شهدت الساعات الماضية إعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" عودة النادى الإسماعيلى للمشاركة فى دورى الأبطال مرة أخرى، بعد قبول تظلم الدراويش ضد قرار إقصائهم من البطولة بسبب أحداث شغب مباراة الأفريقى التونسى فى الجولة الثانية من البطولة.
وبعد "فرمان" الكاف بعودة الإسماعيلى إلى المنافسات الأفريقية، يواجه الدراويش عدة تحديات يسعى إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة على مستوى المواجهات الأفريقية، والتى نستعرضها فى التقرير التالى..
الإسماعيلى يرفع شعار "أكون أو لا أكون"
يحاول الإسماعيلى الفوز فى جميع مبارياته المقبلة واقتناص 12 نقطة من المباريات المتبقية بدورى الأبطال، باعتبار هذه المباريات لقاءات كؤوس، لضمان التأهل لدور الثمانية.
تحقيق أكبر استفادة مادية
أمنيات وطموحات تراود الدراويش فى دورى الأبطال لتحقيق أكبر استفادة مالية من الوصول لربع نهائى المنافسات، حيث تبلغ جوائز الكاف 800 ألف جدولار للفرق الثمانية المشاركة فى دور الربع نهائى، وهو مبلغ ليس قليلا، وقد يساعد الفريق فى مشوارها المحلى ما لم ينجح الإسماعيلى فى الوصول للدور التالى والذى تزيد معه الجائزة المالية.
استعادة الهيبة الأفريقية
يٌمنى فريق الإسماعيلى النفس باستعادة هيبته الأفريقية والتواجد بين كبار دورى الأبطال، خاصة أنه كان أول فريق مصرى يتوج بالبطولة عام 1969، وبالتغلب على إنجلبير 5/3 بمجموع المباراتين.
رد الاعتبار لقلعة الدراويش
قرار الكاف باستبعاد الإسماعيلى من البطولة هز صورة النادى وجماهيره فى المحافل الأفريقية، ونقل صورة خاطئة أبن الجماهير لجأت إلى أساليب همجية فى مباراة الأفريقى، ولكن قبول التظلم وعودة الفرق مرة أخرى للمنافسة الأفريقية كان بمثابة رد الاعتبار للدراويش، الأمر الذى يضعهم فى تحدٍ كبيرٍ ويجعلهم مطالبين بتحقق نتائج طيبة تثبت للجميع جدارتهم باللعب فى البطولة الأقوى فى القارة السمراء.
اكتساب الخبرة والاحتكاك الدولى للاعبين
عودة الإسماعيلى مرة أخرى لمواجهات دورى الأبطال فرصة جيدة للاعبى الفريق للاحتكاك الدولى واكتساب خبرات من خلال المواجهات التى يخوضها الفريق فى الأدوار المقبلة بالبطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة