احتشد عدد كبير من محبى الآثار المصرية والمسئولين عن المتاحف والإعلاميين فى مدينة سينسيناتى بولاية أوهايو الأمريكية لمشاهدة الملكة حتشبسوت حاكمة مصر، والتى تزور أمريكا لأول مرة.
يأتى ذلك ضمن معرض "مصر.. زمن الفراعنة"، والذى يشمل مجموعة أثرية مستعارة من متحف رومر-بيليزايوس فى هيلدسهايم بألمانيا، ويضم تمثالا نصفيا كبيرا لحتشبثوت إضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة التى يصل عددها إلى 350 قطعة أثرية.
من جهته قال كودى هيفنز، مدير الاتصالات فى متحف سينسيناتى، إن هذا المعرض يعد الأول فى الولايات المتحدة، موضحا أن هذا المعرض تجول فى أوروبا وفيكتوريا وكندا، وبعدما يغادر سينسيناتى سيسافر إلى أستراليا.
وأضاف هيفنز أن المعرض يضم، إلى جانب تمثال حتشبسوت، قطعاً أخرى منها قطة برونزية يرجع تاريخها ما بين القرن السادس والقرن الثالث قبل الميلاد، وكذلك بلاط من الحجر الجيرى يبلغ من العمر 3 آلاف سنة.
وأشار هيفنر إلى أن المعرض سيعبر عن الحياة فى مصر القديمة، ونحن نتحدث عن الفراعنة عن الآلهة والإلهات المصرية، وعن التحنيط، والحياة الآخرة وأشياء من هذا القبيل.