بحثت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مع سفير نيوزيلاندا الجديد بالقاهرة، جريج لويس سبل التعاون بين البلدين فى مجال الثروة السمكية وتطوير المجازر، والترتيب للزيارة المرتقبة لوزير الزراعة النيوزيلاندى إلى مصر خلال شهر فبراير 2019 والتي سيتم خلالها عقد اجتماع بين الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ونظيره النيوزيلاندى لتعزيز سبل التعاون بين البدين فى مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى.
وفى بداية الاجتماع اعربت "محرز" عن ترحيبها وتقديرها لما قدمه الجانب النيوزيلاندى من دعم فنى و بناء للقدرات للاطباء البيطريين بمصر في مجال تطوير المجازر وعلم الوبائيات ، موضحة أنه يتم حاليا وضع خطة شاملة لتطوير جميع المجازر كما تم رفع إحداثيات المجازر تمهيدا لتوقيعها علي الخريطة الإلكترونية لمحافظات مصر.
وأكدت " نائب الوزير" على أهمية استمرار دعم التعاون الفني بين الجانبين والتبادل التجارى لمنتجات اللحوم النيوزيلاندية مثل الكبد حيث تتمتع المنتجات النيوزيلاندية من ميزة تنافسية وجودة عالية وقد تم اعتماد نظام الاشراف البيطري على المجازر النيوزيلاندية وطريقة الذبح على الشريعة الاسلامية واتفق الجانبان على تشجيع التجارة البينية بين البلدين فى مجالات استيراد المنتجات الحيوانية وبخاصة الكبد (الأبقار والضأن) وتشجيع الشركات المصرية الراغبة في استيراد الكبد والشركات المصدرة بنيوزيلندا.
وأشارت "محرز" أنه تم الاتفاق على الاستعانة بالخبرات الفنية النيوزيلندية وتقديم الدعم الفني في مجال الاقفاص السمكية و استغلال المواقع المناسبة بالبحار المصرية لعمل الاقفاص السمكية لتربية انواع مختلفة من الاسماك البحرية والمحاريات والقشريات وعمل الدراسات التحليلية الخاصة بانتقاء أفضل المناطق بالبحرين الأحمر والمتوسط (تحليل المياه، المناخ، تيارات المياه، العوالق، درجات الحرارة) لعمليات الاستزراع بالبحر مع مراعاة تطبيق نظم ادارة مبنية على أسس الأمن الحيوي والحفاظ على النظام البيئي خاليا من التلوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة