رغم التكنولوجيا، التي طغت على فن الكتابة والزخرفة، يبقى الفن الإسلامى من خلال مخطوطاته القديمة، محافظا على خصوصيته وجماله، إذ لايزال العديد يقبلون على حضور الفعاليات التى تعنى بهذا الفن الراقى.
وفى متحف الفيصل للفن العربى الإسلامى بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات فى الرياض، تم عرض 60 نموذجاً من أصل 500 موجودين فى المتحف، ظهر خلالها الزخف والتذهيب فى مختلف المخطوطات الإسلامية التى تعود لقرون مضت.
أحد المصاحف فى المعرض
هذا المعرض تحت عنوان "وهج.. زينة الصفحة المخطوطة"، اهتم بإظهار الزّخرفة والتذهِيب في مختلف المخطوطات الإسلامية، ليقدم تجربة جمالية من نوع خاص.
إحدى مخطوطات المعرض
وتوافد على المعرض عُشاق الفن لمشاهدة فن تزيين المخطوطات وزخرفتها وتذهيبها، متمثلاً فى مجموعة من المخطوطات التى يعود تاريخها لقرون مضت.
جانب من المخطوطات
وحضر حفل الافتتاح مسؤولون سعوديون كبار، بينهم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودى، ومندوبون لبعثات دبلوماسية عديدة بالمملكة العربية السعودية.
جانب من المعروضات
واحتوى المعرض على مخطوطة قرآنية طولها 5 أمتار بخطوط عربية تلمع على خلفية مذهبة، وتعود تلك المخطوطة النادرة للقرن الـ17، وهى منسوخة فى شبه القارة الهندية.
ويستمر معرض "وهج.. زينة الصفحة المخطوطة" لمدة 6 أشهر بمتحف الفيصل للفن العربى الإسلامي التابع لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، وسيكون قابلاً للتنقل داخل السعودية وخارجها.