تراجع التهديد بإغلاق حكومى جديد فى الولايات المتحدة مع اصطفاف المشرعون فى الكونجرس وراء تسوية أمنية، وصفها البعض بأنها "هشة"، وتوقع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إبقاء الوكالات الفيدرالية مفتوحة.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إن ترامب لم يؤيد بشكل علنى الاتفاق بين الحزبين، والذى يقدم فقط جزءًا من المال الذى كان يسعى إليه لتمويل جدار حدودى أمريكى - مكسيكى، لكن مع اقتراب موعد الإغلاق منتصف ليل الجمعة، أشار الرئيس الأمريكى إلى أنه قد يكون قادرا على قبول الاتفاق، قائلا انه قد يتخذ خطوات أخرى لتمويل جداره.
وقال ترامب للصحفيين: "هل أنا سعيد للوهلة الأولى؟ لا، أنا لست سعيدا"، ومع ذلك فإنه بعد ساعات حيث تحدث فى اتصال هاتفى مع رئيس لجنة المخصصات فى مجلس الشيوخ، ريتشارد شيلبى، بدا ترامب أكثر إيجابية.
وتشمل التسوية التى طرحها المفاوضون من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، تخصيص 1.375 مليار دولار لبناء 55 سور بطول 55 ميلا على الحدود الجنوبية، وهو أقل كثيرا من مبلغ 5.7 مليار دولار الذى طلبه ترامب من أجل بناء 234 ميلا من الجدران الفولاذية.
وأشاد ترامب بشيلبى فى تغريدة بأنه قام "بعمل شاق"، ورحب بزيادة الإنفاق الأمنى على الحدود فى الاتفاق بصرف النظر عن الجدار وكتب: "بغض النظر عن أموال الجدار، فسيتم بناؤه كما تكلمنا!".
وتقول الصحيفة إنه بينما بدا ترامب مرحبا بالتشريع الجديد، فإن مجلس النواب على استعداد للتصويت عليه مساء الأربعاء، ذلك وفقا لزعيم الأغلبية ستينى هوير، ومن ثم يمكن لمجلس الشيوخ أن يجرى تصويته الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة