كشف تقرير لموقع "مترو" البريطانى أن وكالة ناسا على وشك الكشف عن الموت المأساوى لمسبار "أبورتيونيتى روفر" بعد أكثر من ثمانية أشهر من فقدان الاتصال مع الروبوت الاستكشافى.
وتخشى ناسا أن تكون عاصفة ترابية اجتاحت المريخ بأكمله فى يونيو من العام الماضى تسببت فى تدمير المسبار الذكى، فمنذ ذلك الحين لم يتمكن التحكم الأرضى من الاتصال به.
وقد تكون العاصفة الترابية تسببت فى إلقاء الغبار على الألواح الشمسية التى تعمل على تزويد المسبار بالطاقة، مما يعنى عدم قدرته على إعادة شحن بطاريتها لإجراء اتصال مع التحكم فى المهمة مرة أخرى على الأرض.
وكتبت ناسا: "تواصل المسبار الذى يعمل بالطاقة الشمسية مع الأرض أخرى مرة فى 10 يونيو 2018، حيث كانت عاصفة ترابية تغطّى الكوكب الأحمر.".