طالب مجموعة من شباب صان الحجر بمحافظة الشرقية بوضع المدينة فى مكانها الطبيعى خاصة وأنها كانت عاصمة مصر الفرعونية وأطلق الشباب مبادرة بعنوان "خليها تنور".
وقال طاهر نوفل من أهالى صان الحجر ومنسق المبادرة إن المبادرة هدفها إلقاء الضوء على منطقة آثار صان الحجر وإبراز ما تحتويه من كنوز ومعالم تاريخية والترويج لها عالميا والمساهمة فى عودة السياحة الخارجية لها مرة أخرى بعد تطويرها واكتشاف ما فيها من كنوز لزيادة الدخل القومى وتطوير المدينة المنسية منذ قرون بما يتناسب مع عراقة تاريخها ووضعها على قائمة السياحة العالمية وتنمية روح الولاء والانتماء لوطننا الغالى وخلق العديد من فرص العمل للشباب من خلال تطوير مدينة صان الحجر الأثرية والحضارية، لافتا الى أن المبادرة شبابية وليست حزبية لدعم وتنشيط السياحة.
وأضاف محمد دهبية من اهالى صان الحجر أن الشباب والأهالى ينتظرون زيارات قيادات الدولة إلى المنطقة بعد أن تم افتتاح كلية للآثار بها لتكون بداية جيل جديد، وفكر جديد ، يحرص دائما على مصلحة وطنه، الأمر الذى استوجب تنسيقنا لهذة المبادرة الوطنية لدعم وتنشيط السياحة ببلادنا الغالية صان الحجر عاصمة مصر الأولى فى الأسرتين ٢١.٢٣، مضيفاً:" نتعهد كشباب ان نبذل كامل تعاوننا الدائم لدعم وتنشيط السياحة المصرية والتى كان من أهمها المعالم التاريخية والأثرية بمنطقة صان الحجر".
وأضاف أن صان الحجر تحتوى على ثلث آثار مصر وكانت المدينة المخلدة عند الفراعنة صاحبة المقابر الملكية والمسلات والتماثيل المبهرة وثانى أكبر بحيرة مقدسة بعد الكرنك فهى الوحيدة التى تمتلك 20 مسلة للملك رمسيس الثانى وهى الآن تستنجد بالرئيس لتطويرها والحفاظ على كنوزها وجعل صان الحجر على خريطة السياحة العالمية.