شهدت محال بيع الهدايا بالإسماعيلية إقبال المواطنين على شراء الهدايا من أجل الاحتفال بعيد الحب، وتنوعت الهدايا بين "الفيل الضاحك" أو "فلافيلو" والدباديب والأباجورات وزجاجات العطور، و"علب الحب" وهى عبارة عن صندوق يضم مجموعة من الهدايا مثل "دبدوب وبرفان ومجموعة متنوعة من الشيكولاتة".
"اليوم السابع" تجول فى مجموعة من محال الهدايا بالإسماعيلية والتى شهدت إقبالا كبيرا من قبل الشباب لشراء الهدايا، وكانت هدية "فلافيلو" وهى "علبة الحب" هى الأكثر مبيعًا، فى الوقت الذى ارتفعت فيه أسعار الهدايا بشكل كبير للغاية خلال هذا الأسبوع والذى برره أصحاب المحالات بأنه بسبب الإقبال الكبير على شراء الهدايا وبالتالى يقوم تجار الجملة برفع سعر الورد والهدايا أيضًا.
وقال محمود العركى، إنه حرص على شراء هدية عيد الحب، لتقديمها لخطيبته، تقديرًا لها وذلك لإدخال البهجة والسعادة عليها، خاصة أن كل البنات تنتظر هدية من خطيبها فى ذلك اليوم، مشيرًا إلى أنه رغم ارتفاع أسعار الهدايا، إلا أنه حرص على شراء هدية عبارة عن علبة بوكس تضم مجسما خشبيا ومجموعة من الورد وقلب أحمر، مشيرًا إلى أن سعر الوردة وصل إلى 20 جنيها رغم أن سعرها فى الأيام العادية 10 جنيهات، وتراوح سعر علبه الهدايا الفارغة من 70 إلى 100 جنيه حسب حجمها، بالإضافة إلى أن أسعار الهدايا ارتفع إلى 50% خلال أيام عيد الحب.
وقال صاحب محل لبيع الهدايا والورد، إن محال الهدايا والورود تتحول فى تلك الأيام إلى اللون الأحمر مع زيادة الشراء بشكل كبير.
وأضاف أن الإقبال على شراء الهدايا تحديدًا فى تلك الأيام هو الأكثر خلال العام كله، مشيرًا إلى أن الشباب هم الأكثر إقبالًا على الشراء، وأكثر شيء عليه إقبال هو الورد الأحمر وبوكسات الهدايا، وفلافيلو والدباديب.
وقالت مرام محمد موظفة فى أحد محال الهدايا، إن الإقبال على شراء الهدايا متوفر بشكل كبير خلال تلك الأيام، خاصة الشباب، رغم وجود إقبال أيضًا من كل الفئات العمرية حيث تتوافد كل المراحل العمرية لشراء الهدايا حتى الـ50 سنة.
وقال إسلام جمال أحمد، صاحب محل هدايا وورد، إن أسعار الهدايا لم تختلف عن العام الماضى كثيرًا، مشيرًا إلى أن أكثر الهدايا طلب هو "الهاند ميد"، البلورات وبوكس الهدايا، الذى يختلف سعره حسب قدره كل شغل وعدد القطع الذى يشملها البوكس، مشيرًا إلى أن الأسعار فى تناول الجميع، وكل شخص بيشترى حسب إمكاناته المادية.