صرح محمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، أن السور الذي إنهار جزء منه بمعبد مدينة إسنا أمس الأربعاء، هو عبارة عن سور مبني من الطوب الأحمر وليس سور آثري كما أشيع، ويقع في منطقة صادر لها قرار نزع ملكية، ويجري عمل سور من السلك الشائك لحين إنهاء إجراءات نزع الملكية من الجهة الغربية للمعبد.
وأضاف رئيس مدينة إسنا ، أنه فور الإبلاغ عن إنهيار جزء من سور بمعبد اسنا مساء أمس الأربعاء، قام بالمتابعة علي الفور مع أحمد حسن أمين مدير منطقة آثار إسنا، وتبين أن السور من الناحية الغربية بحالة سيئة وسقط منه جزء مسافة حوالي 20م طول بارتفاع أكثر من 2م.
وأوضح رئيس مدينة إسنا، أنه طبقاً لمحضر المعاينة الفنية بمعرفة منطقة آثار اسنا بتاريخ 13-2-2019 ، 14-2-2019، إتضح أن السور مبنى من الطوب الأحمر وليس سور أثري يفصل بين المعبد والمنطقة الصادر لها قرار نزع رقم 1972 لسنة 2014، وأنه سيتم عمل سور من السلك الشائك بطول 24 م وذلك في أسرع وقت ممكن لحين البدء في تنفيذ بناء السور بطول 75 م وارتفاع لا يزيد 2.5م وترحيلة مسافة 1م من الناحية الغربية لحين نهو إجراءات نزع الملكية من الجهة الغربية للمعبد.
وكانت قد أعلنت وزارة الآثار مساء أمس، عن سقوط جزء من السور الغربى الحديث المحيط بمعبد إسنا، والذى تم بناؤه فى تسعينيات القرن الماضى حول المنطقة الأثرية لحمايتها من التمدد العمرانى، و لم يسفر ذلك عن أية خسائر بالمنطقة الآثرية، صرح بذلك الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية وأوضح أن السور بنى عام 1993 من الطوب اللبن وأن الجزء الذى سقط منه اليوم فى حالة سيئة، نظرا لوجوده بالمنطقة الغربية التى تطل على منطقة عشوائية ليس بها منظومة صرف صحى سليمة حيث يتم سكب مياه الصرف بالشارع الأمر الذى أدى إلى تفاعل هذه المياه مع هذا الجزء من السور الحديث وسقوطه
وأكد عشماوى أن الآثريين والعاملين بالمنطقة الأثرية قاموا باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المنطقة الأثرية، وإبلاغ شرطة السياحة والآثار وتحرير محضر بالواقعة، كما تم تكليف قطاع المشروعات بالوزارة بإعادة بناء الجزء الذى سقط من السور الحديث وتدعيم باقى أجزائه.
السور المنهار
السور المنهار
السور المنهار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة