كانت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، صورة مثالية للأناقة الملكية مساء أمس، وذلك عندما وصلت لحفل عشاء لامع فى لندن، حيث ارتدت الدوقة البالغة من العمر 37 عاماً، ثوبا من الماركة العالمية GUCCI جوتشى صنع لها بناء على طلبها، حيث انضمت إلى القائدات الإناث للمشاركة فى حدث
100Women in Finance السنوى فى متحف فيكتوريا وألبرت.
كيت ميدلتون فى ثوب جوتشى رائع
وتميز فستان كيت الرقيق، بطبقات من التل ذو الطيات فى طبقات ناعمة من الألوان الوردية، وكان فستانها الطويل هو الخيار الأمثل لظهورها فى ليلة عيد الحب.
وأكملت كيت مظهرها الساحر، بزوج من الأحذية من الماركة Oscar de la Rentaأوسكار دى لارينتا بقيمة 568 جنيه استرلينى، وزوج من الأقراط الجميلة من Kiki McDonough، ارتدته من قبل لحضور حفل زفاف أختها بيبا ميدلتون.
كيت ميدلتون تصل إلى الحفل
وبعد العشاء الفخم، ألقت الدوقة خطابًا ودوداً قالت فيه إنّ رؤية وهدف هذا الحدث، ومبادرة "النساء فى التمويل" كانت "ملهمة" للغاية، وبعد الحدث ، صُورت كيت وهى ترحل بباقة أزهار جميلة، ولوحت للحشود والصحافة التى انتظرتها فى الخارج.
كيت ميدلتون
وقالت كيت فى كلمتها، بعد أن تم تقديمها من قبل إد فاينكير، المؤسس المشارك ومدير أكاديمية ريتش، :"لقد سُئلت كثيرًا لماذا قررت أن أركز عملى على السنوات الأولى، بعد أن كنت محظوظة بما يكفى لتلبية طلبات بعض المؤسسات الخيرية المذهلة في بلدنا، ومعالجة بعض أصعب التحديات الاجتماعية التى تواجهنا، فأصبحت أدرك تمامًا مدى أهمية السنوات الأولى من حياتنا بالفعل".
كيت ترحل مع باقة من الورود
وأضافت :"العديد من مشاكل البالغين يمكن إرجاعها إلى سنوات العمر الأولى، فالسبب الجذرى لبعض تجاربنا الأكثر تحديًا فى مرحلة البلوغ، مثل الصحة العقلية والبدنية السيئة، والإدمان، والتشرد، والجريمة، وانهيار الأسرة، يمكن غالبًا إرجاعه إلى السنوات الأولى من حياة شخص ما، وغالبًا على مر الأجيال، لذلك نحن بحاجة إلى النظر في منع بعض هذه القضايا، قبل أن تترسخ وتصبح مشكلة، والدليل واضح أنه منذ الولادة، تعد السنوات الأولى من حياة الطفل محورية أكثر للتطور الاجتماعى والبدنى والعاطفى ولصحة وسعادة المستقبل أكثر من أى لحظة أخرى في العمر".
كيت اثناء كلمتها
وأضافت أنها ارتدت ثوب غوتشي ، وأعربت عن اعتقادها بأن التطور الإيجابى للرضع والأطفال، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأولئك الذين يهتمون بالأطفال من الآباء ومقدمى الرعاية والمدرسين، لذلك، أتطلع إلى أفضل الطرق التى يمكن أن ندعم بها الآباء والأسر، لكن يجب أن نتذكر أن المعلمين وقادة المدارس وموظفيها يلعبون أيضًا دورًا حيويًا فى تشكيل أطفالنا وكيفية نموهم".
وقالت كيت "إن برنامج المدارس الصحية العقلية هو الأول من نوعه، وهو يهدف إلى مساعدة جميع الأطفال، وجميع المعلمين فى كل المدارس الابتدائية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة."
كيت بعد انتهاء الحفل
كانت كيت ضيف شرف في حملة جمع التبرعات دعماً لبرنامج المؤسسة الملكية، الذى يهدف إلى مساعدة الناس من جميع الأعمار على بدء المحادثات حول صحتهم العقلية، وهو محور التركيز الرئيسى لعملها العام.
وأضافت خلال كلمتها: "توفير أحدث المعلومات والمشورة حول بعض الموضوعات الأكثر صعوبة، ستشجع المدارس والمدرسين على تسليط الضوء على أهمية الصحة العقلية وتحديد أولويات التطور العاطفى لأطفالنا"، ومن المقرر أن هذا العشاء سيستفيد منه مؤسسة رويال فاونديشن من أجل برنامج "مدارس صحية نفسياً وعقلياً".
وشكرت كيت أصحاب مبادرة "النساء في التمويل" فقالت :"خلال العقد الماضى، كنتم لا تترددون فى دعمكم لنا ولمشاريعنا، وقد أحدثت جهودكم فرقًا كبيرًا في العديد من مؤسساتنا الخيرية، لذا أردت فقط أن أشكركم، على هذه الأمسية الرائعة وعلى كل دعمكم على مر السنين، لا أستطيع أن أخبركم عن الفرق الذى تحدثونه".