قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن أعضاء البرلمان البريطانى تعاملوا بشك مع طلب شيماء بيجوم، الفتاة البريطانية التى تركت بلادها للانضمام إلى داعش، بالعودة إلى المملكة المتحدة.
وحذر توم توجيندات، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم، بأنه لا يثق على الإطلاق فى السيدة الشابة، 19 عاما، والتى يطلق عليها الإعلام البريطانى البريطانى "عروس داعش"، وقال إنها لو كانت حاولت العودة فى وقت مبكر عن هذا، لكانت الظروف مختلفة لكن الآن؟".
وتابع: " لو عادت، فيجب أن يتم مراقبتها بحرص وربما ملاحقتها قضائيا". وأشار إلى أنها لم تكن فى رحلة وعادت بل قامت بشيء مروع، ووقف بجانب عدو عنيف، ولا يوجد سوى التعاطف مع الطفل الذى حملت به ولم يولد بعد، والذى لا يجب أن يعاقب على ما قامت به والدته.
بينما صرح وزير الأمن بين والاس أنه ليس مستعدا للمخاطرة بالأرواح بإرسال فريق لإعادة بيجوم من سوريا.
وقال خبراء قانون بارزون إن بيجوم سيتم اعتقالها على الأرجح لو عادت وملاحقتها قضائيا، وأضافوا أن هناك فرصة قوية أن يتم إدانتها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وسيتم سجنها بالتأكيد لو تمت إدانتها.
وكانت التايمز قد نشرت أمس، الخميس، قصة طالبة المدرسة التى هربت للالتحاق بداعش قبل ثلاث سنوات، والتى تطلب العودة إلى بلادها.
من جانبها، ناشدت عائلة بيجوم السلطات البريطانية بإظهار الرحمة مع محاولات وزير الأمن الداخلى إغلاق الباب أمام آمالها فى العودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة