حكاية 3 قصص رومانسية رفعت شعار "الحب فوق هضبة الفن والكورة".. عماد متعب ويارا نعوم "روميو وجوليت" المستطيل الأخضر.. غرام لقاء الخميسى يهزم أوسة فى ملاعب التنس.. رجاء الجداوى خطفت قلب حسن مختار فى مطار القاهرة

الجمعة، 15 فبراير 2019 10:41 ص
حكاية 3 قصص رومانسية رفعت شعار "الحب فوق هضبة الفن والكورة".. عماد متعب ويارا نعوم "روميو وجوليت" المستطيل الأخضر.. غرام لقاء الخميسى يهزم أوسة فى ملاعب التنس.. رجاء الجداوى خطفت قلب حسن مختار فى مطار القاهرة متعب ويارا
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قصص العشق والغرام التى جمعت مشاهير الفن والكرة الغالبية العظمى منها حكم عليها بالفشل الذريع، بعضها انتهى عند الخطوبة والبعض الآخر بعد سنوات قليلة من الزواج، إلا أننا أمام قصص حب هزمت كل هذه الروايات وظلت صامدة فى وجه الشائعات أحياناً وفى وجه التوقعات المسبقة بنهايتها مبكراً، وبمناسبة "عيد الحب" نستعرض تفاصيلها فى السطور التالية..

عماد متعب ويارا نعوم

تعد قصة حب عماد متعب مهاجم الأهلى ومنتخب مصر السابق ويارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة من أشهر قصص الحب لنجوم الكرة المصرية، والتى أعادت للأذهان قصص حب روميو وجوليت، وعنتر وعبلة، حيث انتهت قصة حب متعب ويارا بالنهاية السعيدة ودخلا عش الزوجية عام 2011، وأنجبا طفلتين هما "تمارا وسيلين".

عماد متعب تعرف على يارا أثناء تصوير إعلان تليفزيونى بصحبة زميله محمد بركات، وإلى هنا انتهت القصة، فلم يلتق الطرفان بعدها لمدة عام بعد هذا الإعلان لتعاود يارا مهاتفة متعب للاشتراك فى زيارة لمستشفى السرطان ومن هنا بدأت العلاقة العاطفية.

يارا وصفت الموقف قائلة، "لم أكن أعرف أن متعب أحد النجوم الكبار فى مصر، ولم أدرك ذلك إلا حينما توطدت العلاقة بيننا"، فيما وصف متعب نظرة أسرته ليارا قائلا، "كانوا يعتبرونها مثل أى شخص آخر فلم يشاهدوا سوى صورها فى مسابقة ملكات الجمال، وعندما تعاملوا معها على المستوى الشخصى وجدوها إنسانة مختلفة تماماً، فيما قالت يارا عن عائلة متعب، "لم أشعر أنهم متحفظون والدة متعب تتعامل معى على طبيعتها تماما".

وفاجأ الثنائى الوسط الفنى والكروى بإعلان خطوبتهما فى حفل بسيط اقتصر على أصدقاء وأقارب العروسين المقربين، ومنذ إعلان الخطوبة لم تهدأ الشائعات الثنائى خاصة تلك التى تطلقها مواقع التواصل الاجتماعى.

وبعد شهور قليلة من الخطوبة، عقد متعب قرانه على يارا فى حضور نخبة من نجوم الكرة المصرية، وبعد الانتهاء من تجهيز عش الزوجية أقيم حفل الزواج الأسطورى الذى ظل حديث الصباح والمساء لفترة طويلة فى الأوساط الجماهيرية والإعلامية.

وفى الوقت الذى يتمتع الزوجان باستقرار أسرى وتحاوطهما الشائعات من كل حدب وصوب رزقهما الله تعالى بطفلتين هما "تمارا وسيلين"، وقالت يارا، شعرت حينها أن "متعب أباً جيداً" فهو يفعل كل شىء لصغيرتيه باهتمام بالغ وهما مرتبطتان به جدا، وقال متعب "دائما يفشل الزواج بين ملكة الجمال ونجم الكرة ولكننا نجحنا فى كسر القاعدة".

محمد عبد المنصف ولقاء الخميسى

ورغم مرور 15 عاماً على زواج الفنانة لقاء الخميسى من محمد عبد المنصف حارس مرمى وادى دجلة الحالى والزمالك السابق، إلا أن الثنائى مازالا يعيشان قصة حب رومانسية.

قصة حب "محمد عبد المنصف ولقاء الخميسى" بدأت بلقاء أشبه بالخيال، فمن عالم الفن والأضواء إلى ملاعب التنس، التقت به وهى نجمة فى عالم الفن دون أن تكون على عٍلم بأنه أحد نجوم الساحرة المُستديرة، فلم تكن تعلم فى كرة القدم سوى اثنين حسام حسن وإبراهيم حسن، وربما حتى الآن لا تعرف التفريق بينهما، ومن هنا استغل الزوج زملاء الكفاح حتى يسهلوا مأموريته فى اختراق قلبها بعدما سرقت روحه من الوهلة الأولى التى رآها فيها.

استعان فى اللقاء الأول لهما بنجمها المفضل وزميل الملاعب بالنسبة له، حسام حسن، حتى تتم المقابلة، وتبادلا الحديث عن الفن والرياضة إلى أن أبدت رغبتها فى تعلم التنس، فأعلن قدرته على إنجاز هذه المهمة باقتدار أدت فى النهاية إلى إعلان خطبتهما فى 2003 قبل أن تكلل القصة بالزواج وتتوج بإنجاب طفلين "أدهم" و"أسر".

 

حسن مختار ورجاء الجداوى

ويبدو أن هناك نوعاً من «الكيميا» يجمع بين نجمات الفن ولاعبى الكرة، خاصة أن جذور هذه العلاقة قديمة إلى حد ما، فمثلما جمع الحب بين نجمات الزمن الحالى ولاعبى الكرة الموجودين على الساحة، كانت هناك أيضا قصص حب قديمة بين نجمات الفن ونجوم الساحرة المستديرة، حيث تزوجت الفنانة رجاء الجداوى من حارس مرمى الإسماعيلى السابق حسن مختار، وهى من أشهر وأنجح الزيجات الفنية الرياضية وأكثرها استقرارًا.

بدأت قصة حب رجاء الجداوى وحسن مختار فى السودان، وأعلن الارتباط فى مطار القاهرة، وتم الزواج فى القاهرة، لتكون أسرع قصة حب تكلل بالزواج، واستمر ما يقارب من نصف قرن.

وقالت الفنانة رجاء الجداوى عن هذه الحكاية، "البداية كانت صدفة بعد اعتذار الفنانة نبيلة عبيد عن السفر مع أبطال عرض مسرحية روبابيكيا إلى السودان، ولم تجد تحية كاريوكا غيرى لتسند لها هذا الدور، وسافرت معهم ونزلنا فى الفندق الذى كان به منتخب مصر لكرة القدم، وبالفعل سلمت على بعثة المنتخب ما عدا شخص واحد كان جالسا بعيدا يقرأ في كتاب أجنبى، فسألت عنه فقالوا إنه حسن مختار من "الإسماعيلى"، فقلت لهم إنه ابن بلدى فضحكوا وقالوا لا إنه من نادى الإسماعيلى، لأنه بورسعيدى، وفى اليوم التالى تقابلت مع حسن دون ماكياج، وقال لى، "كده أحسن، شكلك النهارده عدل"، فتعجبت من كلامه، وقلت له، "أنت لطيف دايما كدا ولا صدفة"، فقال "لا أصل امبارح كنتى حاطة بوهية كتير، هو إنتى بتشتغلي إيه؟" وكنت فى تلك الفترة عارضة أزياء مصر الأولى، ولكنى أجبت "مانيكان"، فظهرت عليه أعراض الدهشة، وقال "يعنى إيه؟" فقلت "يعنى ألبس فستان وأمشى كده قدام الناس وتسقف لى ويشتروا الفستان"، فقال لى: "يا سلام! ودى شغلانة؟!" فقلت له "آه.. وأنت بتشتغل إيه؟" فقال لى "أنا جول كبير"، فقلت له "يعني إيه؟" فقال "يعنى أصد الكورة وأخليها ما تجيش فى الشبكة"، فقلت له: "يعنى ودى اللى شغلانة؟"

ومن هنا بدأت قصة الحب، خاصة أن والدتى كانت تلح على فى الزواج، وتعتبرنى عانسا، وبعد هذا تحدثنا، فسألته: "أنت بتاخد كام؟" فأجاب: "55 جنيهًا من المقاولين العرب، وكل تدريب باخد خمسين قرش، ومع كل صد كرة باخد خمسة جنيه".

المهم نزلت المطار ووجدت حسن يقول لى: "آجي البيت إمتى؟" فجاء فى اليوم التالى لوالدتى التى كانت تعشق الكرة وكانت تعرفه، فوقعت فى حبه واتجوزنا بعد 6 أيام من لقائنا، وتحول حفل الخطوبة إلى عقد قران، نظرًا لارتباط حسن بالسفر إلى أوغندا للمشاركة فى مباراة ودية، وارتديت بلوزة استلفتها من سهير البابلى وجيب عادى جدًّا، وذلك كما ذكر حاتم جمال فى كتابه الصادر حديثا عن دار الهلال بعنوان "السينما والكرة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة