وصف المساعدات الأمريكية بـ"الفتات"..

رئيس فنزويلا يتحدى: لن أتنحى وسأعيد بناء الاقتصاد إذا أبعد ترامب يديه عنا

الجمعة، 15 فبراير 2019 01:37 م
رئيس فنزويلا يتحدى: لن أتنحى وسأعيد بناء الاقتصاد إذا أبعد ترامب يديه عنا نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، فى مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، " لن أتنحى أو أستقيل، وسأعيد بناء الاقتصاد مرة أخرى، وذلك فى حال إبعاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يديه عن فنزويلا".

وأدان مادورو العقوبات الأمريكية ، وقال، إنها التى تسببت فى خلق الصعوبات والمعاناة للفنزويليين، على الرغم من ندرة السلع والتضخم الذى بلغ مليون% ، قام ترامب بفرض عقوبات على النفط"، موضحا: "يد ترامب المصابة تدمر فنزويلا".

وفى نغمة تصالحية قال مادورو: " كل ما تحتاجه فنزويلا للتعافى هو أن ترامب يأخذ يده المصابة من البلاد، التى تمتلك أكبر احتياطى نفطى فى العالم".

وفى خضم الضغوط الداخلية والخارجية المتزايدة ، قال مادورو إنه لن يتخلى عن البحث عن طريقة للتخفيف من حدة التوتر.

وأكد: "وجدت أن صناديق المساعدات الإنسانية التى أرسلتها الولايات المتحدة التى هى موجودة على الحدود مع كولومبيا هى مجرد "الفتات" بعد أن قامت الحكومة الأمريكية بتجميد آلاف الملايين من الدولارات من عائدات النفط الفنزويلية والأصول فى الخارج.

وقال مادورو: "يعلقوننا ويسرقون أموالنا ثم يخبروننا قائلين" انتظروا هنا وهناك فتات وكأنهم يقدمون عرضا عالميا"، مضيفا "فنزويلا ، بكرامة ، تقول: لا ، من يريد مساعدة فنزويلا ، مرحباً بك ، لكننا قادرون على دفع كل ما نحتاجه".

وأكد مادورو أن "مستشاريهاجتمعوا سرا فى نيويورك مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة لفنزويلا ، إليوت أبرامز ، الذى دعاه لزيارة دولة أمريكا الجنوبية".

وقال مسؤول فنزويلى رفيع المستوى إنه تم عقد اجتماعين فى 11 فبراير، وخلالهما تم التأكيد أن الحوار مع مادورو حدث بالفعل منذ فترة طويلة، وحكومة ترامب تدعم جميع الجهود لإسقاط الزعيم الفنزويلى".

وتغرق فنزويلا أكثر فأكثر فى حالة من الفوضى السياسية التى أطلقها طلب الولايات المتحدة بتنحى مادورو بعد أن قضى مدة شهر واحد فى فترة ولاية ثانية ، والتى اعتبرتها واشنطن وحلفاءها من امريكا اللاتينية غير شرعية.

وتتسم الأزمة الحادة بخلفية من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية التى تتسم بنقص حاد من المواد الغذائية والأدوية التى أجبرت ملايين الأشخاص على الفرار من بلد نفطى كان مزدهرا فى يوم من الأيام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة