رفض رئيس هاييتى جوفينيل مويز، الاستقالة من منصبه عقب أسبوع من الاحتجاجات العنيفة، وقال إنه "لن يترك البلاد فى أيدى العصابات المسلحة ومهربى المخدرات".
جاء ذلك فى خطاب متلفز لرئيس هاييتي، بعد أسبوع من احتجاجات وأعمال عنف أسفرت عن مقتل 7 أشخاص على الأقل، وذلك حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الجمعة.
فى غضون ذلك، أمرت الولايات المتحدة جميع موظفيها غير الأساسيين وأفراد أسرهم بمغادرة هاييتي، فيما أغلقت كندا سفارتها بشكل مؤقت.
وخرج آلاف الأشخاص الأسبوع الماضى إلى شوارع العاصمة (بورت أوبرنس) ومدن أخرى وقاموا بإحراق إطارات السيارات وألقوا الحجارة على الشرطة، فيما حوصر عدد من السياح الأجانب فى الفنادق بسبب الوضع الأمني.
وكانت جماعات معارضة قد دعت إلى تنظيم احتجاجات بعد أن زعم تقرير بقيام مسئولين ووزراء سابقين باختلاس قروض للتنمية أقرضتها فنزويلا إلى هاييتى بعد عام 2008، كما أشار التقرير إلى أن الرئيس مويز متورط فى مخالفات.
يذكر أن هايتى هى أفقر دول منطقة الكاريبي، حيث يعيش 60% من سكانها بأقل من دولارين فى اليوم.
