حضر الرئيس السيسى غداء العمل الذى نظمته إدارة مؤتمر ميونخ للأمن على شرف حضور الرئيس السيسى المؤتمر ، وذلك فى إطار الفعاليات التى تنظمها إدارة المؤتمر للمشاركين فيه للالتقاء بكبار القادة والزعماء على مستوى العالم.
وحضر غداء العمل "بيتر ألتماير" وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية منهم رئيس دويتشه بنك، والبنك التجارى الألماني، ورؤساء شركات أليانز العالمية للتأمين، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفولكسفاجن، وإيرباص، وسيمنز، ومجموعة ساب، واتحاد الصناعات الألمانية، وعدد من الشركات العالمية الأخرى العاملة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات، والإعلام، والخدمات المالية وإدارة الأصول، والصناديق الاستثمارية، وصناعة الدواء، والصناعات العسكرية، فضلاً عن ممثلين للمراكز البحثية والدراسات الاستراتيجية الدولية.
وأعرب الرئيس السيسى عن تطلع مصر لتوسيع آفاق التعاون خلال المرحلة القادمة وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتدشين مشروعات مشتركة فى مختلف المجالات.
وأشار الرئيس السيسى إلى أن تلك المشروعات لن تهدف فقط تلبية احتياجات السوق المصري، بل والنفاذ لأسواق ضخمة فى أفريقيا والمنطقة العربية وأوروبا، ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.
وأكد الرئيس خلال اللقاء حرصه على الالتقاء بهذه النخبة المتميزة من مجتمع الأعمال، واضاف راضى أن الرئيس استعرض الإنجازات الاقتصادية التى حققتها مصر منذ إطلاق برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى، يستند إلى حزمة من التدابير المالية والنقدية لمعالجة الاختلالات الهيكلية وضبط الموازنة العامة للدولة وتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وهو ما انعكس فى مجمله بصورة إيجابية على المؤشرات الاقتصادية الكلية، وتحسن تصنيف مصر الائتمانى وفقاً للمؤسسات الدولية المتخصصة.
وأشار الرئيس السيسى إلى المزايا التى يتمتع بها الاقتصاد المصرى حالياً من حيث توفر البنية التحتية اللازمة والأيدى العاملة الماهرة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى الحوافز المالية والضريبية غير المسبوقة التى يوفرها قانون الاستثمار الجديد وحجم السوق الكبير، والبنية التشريعية المناسبة، فضلاً عن قيام الدولة المصرية بتنفيذ سلسلة من المشروعات القومية الكبرى لتحفيز عجلة الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وكذلك تطوير قدرات مصر على إنتاج وتوفير الطاقة وتنويع مصادرها، بما يمكنها من زيادة قدراتها الإنتاجية، ويؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً لتداول الطاقة ومصدراً مستقراً وشريكاً يمكن الاعتماد عليه.
وخلال اللقاء، تحدث عدد من رؤساء الشركات العالمية حول سبل دفع التعاون مع مصر وزيادة استثماراتهم بها، حيث أشادوا بمناخ الاستقرار، الذى تشهده مصر سواء على المستوى الأمنى أو الاقتصادي، مما يوفر فرص استثمارية واعدة فى العديد من المجالات، ويشجع على التوسع فى الاستثمار فى مصر حاليا، كما استمع الرئيس إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتطوير مناخ الأعمال فى مصر وسبل تنفيذ مشروعات مشتركة فى العديد من المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة