تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: الدعوة التى وجهتها ألمانيا للرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى دورة مؤتمر ميونيخ الخامسة والخمسين، فى إطار التقدير الكامل والاحترام الفائق لمصر ودورها.
الأهرام
رأى الأهرام: مصر.. الدور والمكانة
تحدث "رأى الأهرام" عن الدعوة التى وجهتها ألمانيا للرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى دورة مؤتمر ميونيخ الخامسة والخمسين، فى إطار التقدير الكامل والاحترام الفائق لمصر ودورها، ولمكانتها التى تتبوؤها فى إقليمها وفى العالم، ويكفى للبرهنة على هذا الدور وتلك المكانة التذكير بأن هذه هى المرة الأولى منذ تأسيس هذا المؤتمر التى يتحدث فيها رئيس دولة من خارج أوروبا أمام الجلسة الافتتاحية.
فاروق جويدة: صحافة مصر إلى أين
قال الكاتب فى مقاله أن الصحافة المصرية تعيش بكل أطيافها ومدارسها مرحلة قاسية ما بين تراجع الدور وغياب الهدف مما يطرح سؤالا مهما لم نجد الإجابة عليه حتي الآن ما هو مستقبل الصحافة المصرية فى السنوات القادمة، وما هى نهاية المطاف أمام أزمات كثيرة تلاحقها، وهل يمكن وسط هذه المتغيرات السريعة والحادة أن نجد لها حلا وننقذ ما يمكن إنقاذه.
د. شوقى علام (مفتى الجمهورية): الغيرة بين الأزواج
تحدث مفتى الديار المصرية فى مقاله عن الغيرة بين الأزواج، خاصة أن الغيرة المحمودة فى أصلها من المطلوبات الشرعيَّة والفضائل الأخلاقية؛ حيث تبعث على إظهار كلا الزوجين المودة والحب والاهتمام للطرف الآخر استجابة إلى ما تدعو إليه طبيعة النفوس من حب اختصاصها بمحبوبها بصفة خالصة حتى لا يشاركها فى ذلك غيرها، موضحا إن العلاقة الزوجية لا تسير على نسقٍ صحيحٍ إلا بوجود الحب والمودة بين الزوجين مع تخلُّقهما بالسماحة وغضِّ الطرف عن الهفوات حتى يمارسا الغيرة المحمودة التى لها دور مهم فى حماية استقرار العلاقة الزوجية ومراعاة مشاعر وأحاسيس بعضهما
الأخبار
جلال دويدار يكتب: صراعات الكبار والنوادى الكبرى تنذر بانهيار المنظومة الرياضية
تحدث الكاتب فى مقاله عن الصراعات بين كبار النوادى والمسئوليين داخل منظومة الكرة المصرية، مؤكدا أن ما يجرى على الساحة الكروية حاليا لا يسر عدوا ولا حبيبا، وإن استمرار هذه الحالة وتفاقمها سوف يؤدى فى النهاية إلى انهيار المنظومة الكروية، والشىء المؤسف أن المتورطين فيما يتعرض له المجتمع الكروى هم من العناصر الرئيسية الذين يقودون كل الأنشطة الكروية.
جلال عارف : حتى فى موسكو.. غابت الوحدة الفلسطينية!!
تحدث الكاتب فى مقاله عن اجتماع ممثلى 12 فصيلا فلسطينيا فى موسكو وفشلهم فى التوصل حتى إلى بيان ختامى، مشددا على إن الأخطاء تتراكم، وتغليب المصالح الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك يجهض كل محاولات استعادة الوحدة فى مواجهة المخاطر، ويفتح الباب ــ بعمد أو بدون عمد ــ لتمرير مخططات الاعداء التى لم تعد تستهدف فقط منح إسرائيل ما لا تستحقه، وإنما أصبحت تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من الأساس وتحويلها من قضية وطنية لشعب تحت الاحتلال، إلى قضية إنسانية تحل ببعض المساعدات مقابل التخلى عن الوطن والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى الأرض والدولة والحرية والعدل.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: سمير سرحان.. وهيثم الحاج
تحدث الكاتب فى مقاله عن الراحل الدكتور سمير سرحان، لوأنه م يكن ناقداً مبدعاً فحسب، وإنما كان "سبيكة" من المواهب والقدرات الإبداعية الرائدة، معاتباً على الدكتور هيثم الحاج، رئيس هيئة معرض الكتاب، لدخوله فى سجال مع أسرة الدكتور سرحان حول الاحتفال الذى يليق بالناقد الكبير الراحل، مطالباً الدكتور هيثم الحاج الصديق العزيز الذى يلعب دوراً مهماً الآن فى الحياة الثقافية المصرية، ألا يدع أية فرصة دون تكريم الشخصيات الثقافية المصرية التى أثرت الحياة الثقافية بعطائها وفكرها المستنير على مدار عقود زمنية طويلة.
بهاء أبوشقة: أرسطو
تحدث الكاتب فى مقاله عن الفلاسفة العظام الذين غيروا وجه التاريخ على الأرض، ومن بين هؤلاء أرسطو وهو فيلسوف يونانى، تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر، وواحد من عظماء المفكرين، تغطى كتاباته مجالات عدة، منها الفيزياء والميتافيزيقيا والشعر والمسرح والموسيقى والمنطق والبلاغة واللغويات والسياسة والحكومة والأخلاقيات وعلم الأحياء وعلم الحيوان.
الوطن
عماد الدين أديب: مؤتمر وارسو: هل يفهم حقيقة إيران؟
تحدث الكاتب فى مقاله عن مؤتمر وارسو، الذى جمع بين 60 دولة لدراسة حالة إيران، ولدحض النفوذ الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط، موضحا أنه مهما اختلفت تيارات ومصالح ورؤى 60 دولة تجتمع فى «وارسو» حول إيران، فإن الأمر المؤكد أن هناك رسالة ما صريحة وقوية ومباشرة مطلوباً توجيهها إلى طهران عبر هذا التجمع الدولى الأكبر فى تاريخ الملف الإيرانى فى العصر الحديث، وهذه الرسالة يتوقع أن توازن بين كل الرؤى والمصالح المتضاربة لمن يقف متشدداً أو متعاوناً أو متحالفاً مع «الآخر» الإيرانى.
المصرى اليوم
سليمان جودة: سلوك قطر!
قال الكاتب فى مقاله ان فى يوم واحد من أيام الأسبوع المنقضى، كان سامح شكرى، وزير الخارجية، يبعث رسالة معلنة إلى قطر، وكانت قطر فى المقابل تبعث رسالة معاكسة فى معناها حول نفس الموضوع، حيث قال "شكرى" خلال تواجده فى أثيوبيا إن القاهرة قاطعت قطر لتعفى نفسها من عواقب سياساتها، وإنه لا حديث عن مصالحة معها ما لم يطرأ تغيير على سلوكها ونهجها معاً، وكان فى نفس اليوم أمير قطر يبعث رسالة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، يهنئه فيها بالذكرى الأربعين للثورة التى قادها فى طهران الإمام الخمينى، مضيفاً: " وقد كان الأمل أن يكون انحياز قطر إلى عروبتها، بدلاً من الارتماء فى حضن ايران تارة، ثم حضن تركيا تارةً أخرى".
نيوتن: طوفان الزيادة السكانية المتنامية!
عرض الكاتب فى مقاله رأى أحد القراء حول قضية الزيادة السكانية أو التعامل مع طوفان الزيادة السكانية المتنامية، والتى تأخرت من جانب الحكومة وجانب النخب الفكرية والثقافية، بسبب تواجد قضايا أخرى مرتبطة بشكل كلى مع هذه القضية ومنها مكافحة الفساد والجهل والصحة والتعليم، مؤكدا ان كل ما سبق يستلزم تشكيل وعى جمعى حقيقى بخطورة هذه القضية وجسامة هذا التحدى حتى نستطيع المواجهة الناجحة والناجعة.