يوما بعد يوم تتفتق أذهان المصريين نحو قضايا المجتمع والبلد، ويزداد وعيهم بالمخاطر التى تحيط بالدولة وهيكلها ومؤسساتها، وهو ما انعكس فى إدراك الكثير لأهمية التعديلات الدستورية التى وافق عليها البرلمان من حيث المبدأ، حيث تداولت عدد من صفحات السوشيال ميديا بعض مقاطع الفيديو التى تحاول شرح وتفصيل تلك التعديلات ومدى أهميتها وحاجة البلد لها الفترة القادمة.
ما علاقة تعديل الدستور التركى بالتعديلات الدستورية المصرية؟
وفى هذا الصدد تحدث الشاب عبد الله حبشى عن التعديلات الدستورية والأسباب التى دعت البرلمان إلى اتخاذ هذا القرار، موضحا أنه كان رافضا لإجراء أى تعديل بالدستور، ولكنه بالشرح والإفادة بدأ يتفهم أسباب تلك التعديلات، التى ربطها بتعديل الدستور التركة الذى تم فى 2017، مشيرا إلى أن الفترة الحالية كانت الأخيرة للرئيس التركى أردوغان، ولكن بعد التعديلات سوف يظل فى منصبه حتى عام 2029، متسائلا عن مصلحة قطر وتركيا فى فتح قنوات فضائية للهاربين من مصر وأن توفر لها الحماية والآمان وتعطيهم مرتبات شهرية، وما الفائدة من هذه القنوات من أجل معارضة مصر والسعى إلى إسقاط النظام فى مصر وما هى مصلحتهم فى إسقاط النظام المصرى ؟!.
وأوضح صاحب الفيديو أن تعديل الدستور التركى يعنى بقاء المشروع الإخوانى المعادى للدولة المصرية حتى عام 2029، وبالتالى هناك ضرورة ملحة لوجود شخصية مصرية مثل الرئيس السيسى قادرة على التصدى لمثل هذا المشروع الإخوانى.
إخوانى يكشف كيف أيقن مؤيدو الجماعة حقيقة مخططاتهم الدنيئة؟
وفيما استعرض صاحب الفيديو خلال حديثه مقطع فيديو لحسين بدين مراسل لقناة الإخوان، وناشط ثورى ويتحدث فيه عن فشل مساعى الإخوان لمدة 6 سنوات فى إسقاط الدولة المصرية وكيف اعتمد الإخوان على الدعم القطرى والتركى لهذه المحاولات الفاشلة وأن كل ما حدث من محاولات على مدار 6 سنوات لإسقاط الدولة المصرية كان مجرد كلام فى كلام، ولم يحدث أى شئ على أرض الواقع، كاشفا عن أن جماعة الإخوان أصبحت تعيش فى الوهم.
وأوضح حسين بدين المراسل الإخوانى، أن تركيا لن تصبر علينا كثيرا فى ظل انتشار المشاكل الداخلية بها موضحا أن جماعة الإخوان تقدم نفسها بأسلوب تهريجى وكله هبل دون تقديم مبادرات حقيقية وفى خسارة مستمرة ولم تحصل على أى مكاسب داخلية او خارجية وأن الرئيس اردوغان لن يصبر على هذا الوضع بعد 6 سنوات خاصة أن الجماعة على مدار 6 سنوات لم تغير أى شئ، ولم تقدم أى فعل على أرض الواقع فى ظل دعم قناة الجزيرة التى تهاجم الدولة المصرية بالإضافة إلى دعم تركيا، واستضافة الهاربين من الإخوان على أرضها، فضلا عن القنوات التابعة للإخوان والتى تبث من تركيا وهى ما تجعل أردوغان فى مشاكل مع دول الخليج فى ظل استمرار عمل هذه القنوات، ورغم ذلك لم يتم إنجاز أى شئ من إعلاميى الإخوان سواء الكلام فقط ولم تقدم أى جديد.
دستور 2014 أنقذ مصر من حرب أهلية وتعديله 2019 لاستكمال بناء الدولة
وزعم المراسل الإخوانى أنه لا بديل لإسقاط النظام المصرى من أجل عودة الإخوان إلى المشهد مرة أخرى، والتلويح بالحرب الأهلية للخروج من هذا الأزمة، وهو ما فسد بالتكاتف الشعبى خلف الدولة وقيادتها بدستور 2014، متسائلا عن سبب واحد يجعل تركيا تستمر فى دعم الإخوان الهاربين المتواجدين فى أرضيها خاصة وأنهم يمثل مصدر قلق لها، بالإضافة إلى قطر وتأثيرها بالمقاطعة العربية بسبب دعم الجماعات الإرهابية متوقعا تغير السياسات التركية والقطرية خلال عام قائلا: "هو احنا ورثنا أردوغان ولا ورثنا تركيا ولا ورثنا قطر.. والأسعار غليت فى تركيا وفيه أزمة فى الاقتصاد هناك".
وكشف صاحب الفيديو، أن أيمن نور أصبح لا يفعل أى شئ سوى تنظيم المؤتمرات التى لا قيمة لها من أجل تدشين كيانات وهمية بدون أى نتائج ولكن كلها مجرد مؤتمرات من أجل استمرار الدعم القطرى له فقط، وبالتالى لا قيمة لكل ما يفعله الإخوان من أجل البقاء وضمان استمرار تواجد الدعم القطرى والتركى خاصة ان قطر بعد ثورة 30 يونيو طالبت قيادات الإخوان بمغادرة أراضيها، وبالتالى نحن نبحث عن أى فرصة لأى خبر يهدد أمن واستقرار الدولة المصرية حتى يكون لنا فرصة للتواجد من جديد.
استمرار العدوان ضد مصر حتى 2029
وأوضح عبد الله حبشى مقدم الفيديو بعد عرضه لشهادة المراسل الإخوانى، أن تعديل الدستور التركى واستمرار أردوغان رئيسا لتركيا حتى عام 2029 يعنى استمرار العدوان ضد مصر، وبالتالى لابد من وجود قيادة مصرية قادرة على صد هذا العدوان، خاصة فى ظل مساندة تركيا وقطر للإخوان وفتح القنوات التابعة لهم والتى تحرض ضد الدولة المصرية، فى ظل الرغبة الإخوانية لإسقاط الدولة المصرية، مشددا على أن تعديل الدستور المصرى يعنى القضاء على أى فكرة إخوانية للعودة والظهور من جديد داخل الدولة المصرية، لذلك جماعة الإخوان فى حالة من الجنون بسبب إجراء هذا التعديل حتى وصل الأمر إلى التهديد بالحرب الأهلية لتدمير الدولة المصرية مهما كلفهم الأمر، وبالتالى يعيش أعضاء جماعة الإخوان فى حالة غضب وهياج للتحريض على الدولة المصرية، وترديد الشائعات عن قيادات الدولة المصرية.
وأوضح عبد الله حبشى، ان وجود الرئيس السيسى يعنى القضاء على المؤامرات التى تقودها جماعة الإخوان وفلولها فى الخارج ورغبتهم فى إسقاطها من خلال صرف المليارات من أجل هذا الغرض الخبيث لإسقاط الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة