حذر مجموعة من علماء التقنية من خطورة استخدام التقنية الحديثة المعروفة باسم "الروبوتات القاتلة" فى الحروب، والتى تسعى بعض جيوش الدول فى استخدامها للحفاظ على العنصر البشرى لديها، حيث وصف العلماء هذا الأمر بالكارثة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" فإن الروبوتات مع الوقت ستكون خارج سيطرة البشر، ما يؤدى إلى كوارث بشرية، بمجرد تولى هذه الروبوتات أدوارا قتالية قد تستهدف البشر فى المستقبل، خاصة مع اعتماداها على الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة.
وحذر العلماء من الروبوتات القاتلة خلال الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، من أن تطور الذكاء الاصطناعى فى هذا الجانب يعنى أن الروبوتات مستقبلا ستكون قادرة على تحديد أهداف بعينها ومهاجمتها دون أى تدخل من البشر.
واعتبر العلماء أن الوصول لهذه المرحلة، يعد بمثابة "الثورة الثالثة" فى عالم السلاح، بعد البارود والسلاح النووى.