البداية كانت أثناء تجوله في أحد الأسواق مع والده لفت انتباهه منظر غريب لم يكن يعتاد عليه وهو بيع أنواع غير مألوف من الحيوانات والزواحف، كالكوبرا والفئران والعقارب، فعرض على والده أن يشتري ثعبانا ولكنه رفض لخوفه عليه لكنه أصر ورجع بمفرده للبائع وأخذ منه ثعبانا بعد أن أقنعه أنه ليس ساما.
كانت كل معرفته عن التعامل مع ثعبانه إطعامه البيض ولكن الثعبان كان يمتنع عن تناوله حتى لاقى مصرعه فذهب للتاجر وأخبره بما حدث فأعطاه فأرا وأخبره أن تلك الثعابين تأكل الفئران وليس البيض، وبدء يقرأ ويتثقف عن الزواحف وأنواعها وطرق تربيتها لكي يوفر لها بيئتها المناسبة، حتى وقع فى عشقها وأصبحت مهنته، سواء عبر تقديم عروض بها أن صيدها.
أما عن صيده للثعابين فأخذ يصطحب أحد الصيادين ذو الخبرة معه حتى تمكن من الصيد بفرده، حيث يهجم على الثعبان بطريقة ما أثناء إطلالته على جسور الترع في الأرياف وقت بزوغ الشمس.