وصلت طائرتان عسكريتان من طراز C-17 إلى مدينة كوكتا الكولومبية على الحدود مع فنزويلا، لتقديم حزم المساعدات الإنسانية، ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية فإنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت منتجات الضرورة الأولى ستكون قادرة على دخول فنزويلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات العسكرية الأمريكية هبطوا فى كولومبيا لتوصيل الطعام والدواء، اليوم الأحد، ويتم توصيل أطنان من الطرود التى تحتوى على مواد أساسية بناء على طلب خوان جوايدو، زعيم المعارضة الذى أعلن نفسه "رئيسا مسئولا" للبلاد.
وتنتظر المساعدات وسيلة للدخول إلى البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية، لأن الرئيس نيكولاس مادورو منع دخوله كجزء من مؤامرة أمريكية ضد حكومته.
ويقول جوايدو، إن المتطوعين من بلاده سيقدمون مساعدات عبر الحدود فى 23 فبراير، وقال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مارك جرين، إن جوايدو طلب المساعدة لأن فنزويلا فى خضم أزمة إنسانية متنامية.
وقال جرين إن الأطفال يعانون من الجوع، وتقريبا كل المستشفيات فى فنزويلا تعانى من نقص حاد فى الأدوية، وقال اليوم نحن على رأس واحدة من أكبر عمليات نزوح الناس فى تاريخ أمريكا اللاتينية، حيث أن ثلاثة ملايين فنزويلى عليهم مغادرة بلادهم بحثا عن الطعام والدواء.
وأكد أن هذا الأسبوع ستعقد اجتماعات مع الحكومة البرازيلية لتنظيم تفاصيل أماكن تخزين المساعدات فى ولاية رورايما البرازيلية على الحدود مع فنزويلا.
ووصف الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، عملية إيصال المساعدات بأنها برنامج تدبره الولايات المتحدة، فضلا عن إنكار وجود أى أزمة فى بلاده.
وقال مادورو إن الجيش فى حالة تأهب قصوى ضد ما وصفه بـ "خطط الحرب" الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة