خالد صلاح يكتب على تويتر : توقفوا عن استخدام مصطلح "ولاية سيناء" فى الإعلام .. لا تمنحوا الإرهابيين وصفاً إعلامياً يستخدمونه فى دعايتهم.. والأصح أن نستخدم توصيف "قضية جماعات التكفير فى سيناء"

الإثنين، 18 فبراير 2019 02:11 م
خالد صلاح يكتب على تويتر : توقفوا عن استخدام مصطلح "ولاية سيناء" فى الإعلام .. لا تمنحوا الإرهابيين وصفاً إعلامياً يستخدمونه فى دعايتهم.. والأصح أن نستخدم توصيف "قضية جماعات التكفير فى سيناء" الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 طالب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، الوسائل الإعلامية، بالتوقف عن استخدام مصطلح "قضية ولاية سيناء"، كتوصيف لقضايا الإرهاب فى سيناء، قائلا :" نحن نمنحهم وصفاً إعلامياً يستخدمونه هم فى دعايتهم".

وقال خالد صلاح على " تويتر" : "يجب أن نتوقف تماما عن استخدام اسم (قضية ولاية سيناء)كتوصيف لقضايا الإرهاب فى سيناء الاسم الأصح : (قضية جماعات التكفير فى سيناء".

خالد صلاح
نص تغريدة خالد صلاح

 

وتابع :"نحن نمنحهم وصفاً إعلامياً يستخدمونه هم فى دعايتهم و هذا خطأ يجب تصحيحه إعلامياً وسنبدأ بأنفسنا فى اليوم السابع متمنيا استجابة وسائل الإعلام المصرية".

وتأتى دعوة الكاتب الصحفى خالد صلاح فى سياق إعادة ضبط المصطلحات والمفاهيم التى تسهم فى تكوين صورة شائعة ذات مدلول سياسى ، مع توخى أقصى درجات الحذر وإعمال الفهم فيما نردده من مصطلحات سياسية مع إعادة ضبطها،خاصة وأن  بعض تلك المصطلحات يعود إلى الجماعات الإرهابية نفسها ، فالملاحظ أن توصيف " ولاية سيناء" هو اصطلاح مفخخ صكه إرهابيو داعش وروجت له قنوات موجهة مثل الجزيرة ومنصات الإخوان لتكوين صورة شائعة حول وجود ولاية للتنظيم الإرهابى فى مصر وتحديدا فى سيناء مثلما يشيع التنظيم فى منصاته وصفحاته على مواقع التواصل
 
 
كما تأتى دعوة خالد صلاح أيضا فى سياق  مراجعة سائر المصطلحات السياسية المفخخة التى تم الترويج لها خلال السنوات الماضية بهدف إضفاء الشرعية الزائفة على أشخاص وكيانات موظفة سياسيا واستخباراتيا فى حروب الجيل الرابع وفى نشر الفوضى وهدم الدول المستقرة وتفكيك المجتمعات المتماسكة
 
 
يذكر أن محكمة النقض، قد رفضت  اليوم الاثنين، طعون 241 متهمًا في القضية الخاصة بالكيانات الإرهابية فى محافظة سيناء على قرار إدراجهم على قوائم الإرهابيين لمدة 5 سنوات، وأيدت قرار الإدراج.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة