نظمت دار الأوبرا بالإسكندرية مساء اليوم، حفلا فنيا لفرقة أوركسترا القاهرة السيمفونى و قدم خلالها أعمال الموسيقار راجح داوود، حيث كان الحفل تحت عنوان(بورتريه لمؤلف)أهدى من خلالها داوود أعماله الى المخرج داوود عبد السيد.
وذلك بقيادة المايسترو ناير ناجى ومن إخراج حازم طايل ومشاركة العازفين سوزان صابر ( فيولا ) ، علاء صابر ( عود ) ، شريف إسحق ( أورغن ــ بيانو ) ، هانى البدرى ( ناى ) ، عمرو إمام ( كلارينت ) ، ماجد سرور ( قانون ) ، بيشوى شنودة ( أوكورديون ) ، علاء صابر ( عود ) وصلاح بيجاتو ( غناء ) .
يأتى الحفل استمراراً لخطة التطوير الفنى التى يشهدها أوركسترا القاهرة السيمفونى والهادفة إلى إثراء ريبرتواره وإلقاء الضوء على مجموعة من المؤلفات المصرية الخالصة، وتضمن مختارات من أعمال داوود الشهيرة منها جنية البحر، وملهى صغير للفيولا وأوركسترا الحجرة ، ورسائل البحر ، پاسكاليا للعود والإورغن إلى جانب عدد من المؤلفات التى تم توظيفها فى الافلام السينمائية منها أرض الخوف، ومواطن ومخبر وحرامی ، عصافير النيل ، كبريت أحمر ، أرض الأحلام ورجل فى زمن العولمة .
يشار إلى أن راجح داوود أحد أهم واضعي الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية ، أستاذ بالمعهد العالى للموسيقى ، حصل على بكالوريوس الكونسرفتوار في التأليف الموسيقى عام 1977ودبلوم الدراسات العليا وشهادة الفنون العليا من أكاديمية فيينا للموسيقى ، اسس أروكسترا الهناجر للوتريات وتولى قيادتها في الفترة من 1994 إلى 1999 وشارك في المهرجان السنوى لموسيقى البحر الأبيض المتوسط في باليرمو بإيطاليا عامى 1997 و1998 ، عضو بالعديد من لجان تحكيم مسابقات دولية متخصصة منها المسابقة السنوية الدولية للموسيقى المعاصرة التي تقام بمدينة روما منذ عام 2001، بعض لجان التحكيم الموسيقية الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2001 ، كتب العديد من المؤلفات الموسيقية بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية لمجموعة من الافلام السينمائية المصرية منها الصعاليك ، البحث عن سيد مرزوق ، الكيت كات ، سارق الفرح ، أرض الخوف ، مواطن ومخبر وحرامي ، رسائل البحر ، الباحثات عن الحرية ، البحر بيضحك ليه ، خريف آدم ، القاتلة ، الراعي والنساء ، الصرخة ، الكلام في الممنوع ، الريس عمر حرب ، حلم العمر ، غرفه 707 ، كيف الحال والفيلم التسجيلى الإنسان والفنار ، حاصل على العديد من الجوائز الهامة منها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1996 ، جائزة في المهرجان القومى للسينما الروائية ، جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003 .