في مشهد إنساني، حرصت وزارة الداخلية على السماح لبعض السجينات باستقبال أطفالهن وقضاء بعض الوقت معهم في حدائق السجون، حيث تم توفير أماكن للعب والترفيه لإدخال الفرحة على قلوب الأمهات والأطفال معاً مراعاة لحقوق الإنسان.
تأتى هذه التحركات الإنسانية في ضوء توجيهات مستمرة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمراعاة حقوق الإنسان، وفى إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم حقوق الإنسان وإعادة تأهيل نزلاء السجون لانخراطهم فى مدارج المجتمع عقب انقضاء العقوبة، وتحقيق قدر من الاستقرار النفسى والاجتماعى للنزلاء داخل محبسهم.
وفي هذا الصدد، وافق قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية على زيارة 11 طفلا مودعين بإحدى دور الرعاية لأمهاتهم نزيلات سجن النساء بالقناطر، بهدف لم شمل الأسرة، حيث قامت الأخصائية الاجتماعية باصطحاب الأطفال وتمت الزيارة، واطمأنت الأمهات المسجونات على أولادهن، وجاء ذلك بالمردود الإيجابى وسط المحتجزات.
يأتى ذلك فى إطار حرص قطاع السجون على تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون ولاسيما الرعاية الاجتماعية لتحقيق الاستقرار النفسى والاجتماعى لكافة النزلاء.
الأطفال يلعبون بحدائق السجون
الأمهات مع لأطفال في حدائق السجون
السجينات يستقبلن أطفالهن
جانب من الترفيه بالسجون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة