تمر اليوم الاثنين الذكري الـ 41 لرحيل الأديب الكبير يوسف السباعي والذى ولد فى عام 1917 ورحل تاركا خلفا تراثا كبيرا من الأعمال الأدبية، التى ما زالت خالدة فى المكتبة العربية حتى الآن، وأيضا التى ما زال صناع الفن والدراما والسينما ينهلون منها لتحويلها لأعمال فنية.
السباعى من مواليد الدرب الأحمر عام 1917، تخرج "السباعى" فى الكلية الحربية فى سنة 193، ومنذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس فى الكلية الحربية فى عام 1940م عمل بالتدريس فى الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكرى بها عام 1943م، اختير مديرًا للمتحف الحربى عام 1949م، وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى رتبة عميدواحد من أهم الروائيين حيث جمع بين الثقافة والأدب لذلك تولي منصب وزيرًا للثقافة فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات عام 1973.
بحكم منصبه سافر إلى قبرص، لحضور مؤتمر آسيوي أفريقي، وفي صباح يوم السبت 18 فبراير 1978 وكان ينزل من غرفته بالفندق، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، ووقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم.
أثناء تفقده صحف الصباح قام شخصان بإطلاق 3 طلقات نارية عليه ليفارق الحياة على بعدها.الحادث تسبب في قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث، بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد.
وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقده الأخير، فى جنازةً شعبية مهيبة.
للراحل يوسف السباعي العديد من الأعمال الأدبية التى تحولت لأعمال فنية منها "أرض النفاق" من بطولة فؤاد المهندس وصفية العمرى و" ألوان من الحب" وهو مسلسل خليجى، قدم عام 1974، و" إني راحلة" إنتاج عام 1976، وهو من بطولة محمود مرسى وزهرة العلا وإخراج نور الدمرداش و"نحن لا نزرع الشوك" و"رد قلبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة