تعددت صور النجاح لفتيات وشباب فى محافظة القليوبية بعدما تحولت حياتهم للنقيض، بعدما اقترضوا مبالغ مالية من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأصبحت مشروعاتهم شاهد عيان على قصص نجاحهم.
ويواصل "اليوم السابع" التنقل بين القرى والمدن للبحث عن نماذج لنجاحات أقاموا مشروعات بعد اقتراضهم من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، ففى مدينه بنها وتحديدًا فى قرية طحلة التى تبعد عنها بعض الكيلو مترات، نرى نجاج جهاز المشروعات الصغيره في مساعدة ثلاث شباب على تأسيس مصنع لتصنيع الملابس الجاهزة، وتوفير فرص عمل لأهالي القرية والبلاد المجاوره لها.
ويتحدث الشاب "أحمد السحلي" لليوم السابع، عن قصه نجاحه هو وشركائه في تأسيس مصنعه، قائلاً إنه شارك اثنين من الشباب بتأسيس تلك المصنع، عن طريق اقتراض مبلغ مليون و200 ألف جنيه عن طريق جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمحافظة القليوبية.
ويضيف: "الجهاز ساهم بشكل كبير في تغيير حياتنا، حيث كنا لا نعمل وبمجرد تقديم دراسة عن المشروع وفر الجهاز لنا كل شئ، حتى مساحة الأرض التى تتعدى الألف متر، نظير إيجار بنصف ثمن الإيجار الرسمي كمساعدة للشباب في تحقيق مشروعاتهم، وقمنا بشراء المعدات وتجهيزات المصنع من خلال القرض الذين أخذناه بواسطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة".
وأردف "أحمد" قائلا أن المصنع ساهم في القضاء على البطالة بالقرية والبلاد المجاوره لها، حيث يعمل به أكثر من 100 عامل من السيدات والرجال بمختلف الأعمار، ويتم تصنيع حوالى 1000 قطعة ملابس جاهزة، يتم تصديرها عن طريق إحدى الشركات التى تعاونت معنًا بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالمحافظة، مما يوفر لنا عملة صعبة حتى نساعد في تنمية بلدنا.
وأشار "أحمد" أن فرص العمل التى تم توفيرها من خلال المصنع، ساعدت ربات البيوت في العمل، والإنفاق على أسرهم، خاصة المقيمين بالبلدة.
وتقول "أم على" إحدى العاملات بالمصنع، إن المصنع وفر فرص عمل للسيدات، ولديها 4 أطفال، ومن خلال عملها بالمصنع تستطيع الإنفاق على أولادها ودفع مصاريف دروسهم ومساعدة زوجها في المعيشة.
وأضافت أن مواعيد العمل فى المصنع من الساعة السابعة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، ومن خلال تنظيم مواعيدها تستطيع العمل والمواظبة على خدمة اسرتها، كمان أن المصنع لا يشرط على مؤهل معين فكثير من السيدات تعمل بالمصنع، سواء في الجمع أو الجوده أو التطريز.
وتتابع: "كلنا نعمل على إخراج منتج بكفاءة عالية، وجهاز المشروعات الصغيرة الذي ساهم في إنشاء المصنع فتح بيوت ناس غلابة كثيرة، وساهم في تعليم أولادهم".