"محلية البرلمان" توصى بتشكيل لجنة لحل أزمة مرور مركز ناصر فى بنى سويف

الإثنين، 18 فبراير 2019 01:18 م

لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب - أرشيفية

كتب ـ هشام عبد الجليل - تصوير حازم عبد الصمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، بتشكيل لجنة تضم وزارات الرى، النقل، التنمية المحلية، لعرض رؤية شاملة ودراسة بشأن إنشاء كوبرى علوى كمدخل للجهة الشرقية من بندر مركز ناصر بمحافظة بنى سويف أو مزلقان أو كوبرى سطحى، أو ما شابه للقضاء على أزمة التكدس المرورى بالمنطقة ومنع تكرار الحوادث.

ومن جانه قال النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللجنة المنوط تشكيلها تنتهى من تقريرها الأولى خلال شهرا على أن يكون هناك تصور بشأن حل الاختناقات المرورية والتكدس وإيجاد حل لهذه الأزمة، على أن تقود وزارة التنمية المحلية الاجتماع التنسيقى الأولى وإفادة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بمذكرة بتوقيعات كل الممثلين.

وقال النائب عبد الحكيم مسعود، مقدم طلب الإحاطة بشأن إنشاء كوبرى علوى كمدخل للجهة الشرقية من بندر مركز ناصر بمحافظة بنى سويف، نتيجة التكدس المرورى فى المنطقة بسبب منطقة المدارس والمزارعين المنتقلين من وإلى الجهتين، لافتا إلى أنه طالب بإنشاء مزلقان بالمنطقة لخدمة المواطنين.

ومن جانه أعلن ممثل المحافظة دعمه الكامل للطلب مؤكدا أن هذه المقترح ذو أهمية كبرى وسيمنع التكدس المرورى وله اهمية قصوى والمنوط بتنفيذه وزارة الرى، وبعد التواصل اتضح انه سيكلف مبالغ كبيرة.

وعلق أسامة فهمى ممثل وزارة المقل، أن طلب الإحاطة محل النقاش تابع لهيئة السكة الحديد والتنفيذ لوزارة الرى، مقترحا تشكيل لجنة ممثل فيها وزارة الرى والنقل والسكة الحديد والمحافظة للوقوف على كيفية وآلية تنفيذ الكوبرى لمنع التكدس لأن هناك مطالب بنزع ملكيات، وهذا ما ذهبت إليه اللجنة فى توصيتها.

ومن جانبه قال النائب هشام مجدى، إنه تقدم لوزير النقل أكثر من مرة بشأن الأزمة المرورية الخانقة فى هذه المنطقة، ولابد من حل المشكلة ودراسة عدد من الأراء الفنية لتفادى التكدس المرورى.

كما ناقشت اللجنة خلال اجتماعها اليوم طلب إحاطة بشأن توفير اعتماد مالى بقيمة 7 مليون جنيه لإنشاء كوبرى علوى للمشاة يمر أعلى السكة الحديد بمدينة الواسطى، وأعلن ممثلى وزارات التخطيط والمالية بإدراجه فى الخطة خلال الفترة المقبلة.