لقى ستة أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خلال هجوم مسلح فى منطقة ازتابالابا فى شرقى مكسيكو سيتى.
وقال المدعي العام فى بيان إن الضحايا "كانوا فى الشارع عندما تعرضوا لهجوم وطلقات نارية"، وفر المهاجمون من المكان.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد شهدت مكسيكو سيتى انتعاشًا فى عدد جرائم القتل، بالإضافة إلى مناطق أخرى من البلاد فى السنوات الأخيرة، وفى عام 2018، فقد كانت هناك 1213 ضحية من جرائم القتل مقابل 1153 فى عام 2017.
وفى سبتمبر العام الماضى، أطلق مسلحون يرتدون زى "مارياتشيس" النار وقتلوا أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرين فى ساحة جاريبالدى، وهى منطقة سياحية وسط العاصمة، ويقع المكان بالقرب من حى تيبيتو الشهير.
وأدى العنف المرتبط بالجريمة المنظمة فى المكسيك إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص منذ ديسمبر 2006، عندما أطلقت الحكومة الفيدرالية آنذاك استراتيجية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات، وفقاً للأرقام الرسمية.
وفي هذه الأثناء، قتل مذيع إذاعى وأصيب مراسل رياضى بجروح خطيرة عندما هاجمته مجموعة كوماندوز مسلحة فى ولاية سونورا الشمالية الغربية.
وتوفي المذيع رينالدو لوبيز متأثرا بجراحه، وأصيب المراسل كارلوس كوتا، المنتج الرياضى السابق لشبكة تيليبيزا فى سونورا، بإطلاق ما لا يقل عن 14 طلقة على سيارته يوم السبت الماضى مع مقتل رينالدو لوبيز، وتم قتل 144 صحفيا فى المكسيك منذ عام 2000.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة