تستعد مدينة دبى الإماراتية للدورة الثالثة عشر من فعاليات Art Dubai، المنعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى، من الفترة 20 إلى 23 مارس المقبل فى مدينة جميرا.
وكشفت المنظمين عن تفاصيل الجلسات الحوارية التى ستكون ضمن فعاليات الدورة الـ 13 المقبلة والتى ستكون مع أكثر من 600 متحدث من الفنانين وممثلى المعارض والمؤرخين الفنيين والخبراء الفنيين وصناع القرار وغيرهم، لمناقشة مختلف المواضيع ذات الصلة مثل الرعاية الفنية واقتناء المجموعات وتاريخ الفن والعوامل السياسية والاجتماعية والثقافية التى تؤثر فى الفن المعاصر.
ويشارك فى نسخة هذا العام 20 محاورا عالميا من مختلف المجالات والتخصصات مثل النقاد والقيّمين والتربويين ورواد الأعمال، لمناقشة التحديات والفرص الحالية التى تواجه المنظومة التعليمية، تحت عنوان "هل المدرسة مصنع"، لتسليط الضوء على الكثير من تحديات التعليم فى الشرق الأوسط، ومواكبة تطوير تعليم الإنسان مقارنة بتسارع التكنولوجيا والآلات والاستفادة من التجارب التعليمية السابقة لمواجهة المستقبل.
كما تسلط الدورة الثالثة عشر من "آرت دبى" الضوء على خارطة التوجهات والتغييرات الثقافية الناتجة عن الحركة الفنية الحداثية فى القرن العشرين وبالتحديد فى بغداد وبيروت وداكار ولاهور، وتعرض الندوة التى تأتى بعنوان "مودرن الفن الحديث" أعمالا متحفية لعمالقة الحركة الفنية الحداثية من القرن العشرين من منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
وتناقش الدورة أيضا مواضيع التاريخ الاستعمارى والتجارب المعاصرة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المركزية والجنوبية وأمريكا اللاتينية، وتعرض الندوة أعمالا لفنانين واجهوا تلك القضايا لإيصال رسالتهم.
ويشهد آرت دبي 2019 ضمن فعالياته لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من معرض "بوابة"، والذى سيكون ضمن القاعات الرئيسية للمعرض ويسلط الضوء على مشاريع فنية لفنانين منفردين أو معارض تتمحور أعمالها حول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
آرت دبى، هو معرض عالمى يقام سنويا تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، وبتنسيق من هيئة دبي للثقافة والفنون، ويعد نقطة التلاقى للفنون والفنانين ومحبى الفن من مختلف أنحاء العالم، ويستقبل المعرض هذا العام أكثر من 91 مشاركة فنية من 41 بلدا.