حسين حمودة: تجديد الخطاب الدينى يحتاج عملا يتجاوز الندوات والمؤتمرات

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 12:09 م
حسين حمودة: تجديد الخطاب الدينى يحتاج عملا يتجاوز الندوات والمؤتمرات الدكتور حسين حمودة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع وقوع بعض الأعمال الإرهابية وبالتزامن مع الدعوة لتجديد الخطاب الدينى منذ أكثر من 4 سنوات، نجد أن  سؤالا مهما يفرض نفسه: هل حدث بالفعل تجديد للخطاب الدينى يعمل على تغيير الفكر المتطرف؟

من جانبه قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة: لم يحدث تغيير كبير واضح وملموس فيما يخص تجديد الخطاب الدينى، وذلك لأسباب عديدة منها أن هذه التجديد يجب أن تشارك فيه أطراف كثيرة جدًا، وأن تتعاون وتنسق فيما بينها بشكل دقيق وعلى مدى بعيد أيضًا، ومن هذه الأسباب أن الخطاب الدينى الراهن  تشكل وتكون عبر تاريخ طويل.

وأوضح الدكتور حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى زمن  لكى يستطيع زحزحة ملامح الخطاب القديم التى ترسخت فى أذهان الكثيرين من البسطاء الذين أصبحوا يتعاملون مع بعض الأفكار على أنها جزء من الدين وهى ليست من الدين فى شىء من قريب أو من بعيد.

وتابع أستاذ الأدب العربى حديثه قائلا: أيضًا من هذه الأسباب أن هناك احتياجًا كبيرًا لإعادة النظر بشكل جذرى فى كثير من مقررات التعليم، خاصة التعليم الدينى، بحيث يكون هناك مجال لإعمال العقل، ولتسيد قيم المحبة والتسامح والقبول والرحمة، وهى قيم أساسية فى كل الأديان. باختصار تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى عمل كبير ومشترك ودقيق ومنظم يتجاوز مجرد الكلمات التى تقال فى ندوات أو مؤتمرات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة