المضبوطات التى تم العثور عليها داخل منزل إرهابى تفجير الدرب الأحمر، والتى شملت كميات من المواد القابلة للتفجير وأسلاك وميزان حساس، وأدوات تصنيع القنابل والعبوات الناسفة، تؤكد أنه كان يخطط لتصنيع كميات كبيرة من المواد المتفجرة، تمهيداً لاستخدامها على نطاق واسع في عمليات تخريبية بأماكن متفرقة، لولا تدخل الشرطة وسرعة وصولها إليه.
المدقق للنظر فى المضبوطات داخل منزل الإرهابى، يتأكد من أن بطولات رجال الشرطة أحبطت سلسلة من العمليات الإرهابية التى كان ينوى إرهابى الدرب الأحمر القيام بها، بعدما تم العثور بوكر الإرهابى على كمية هائلة من المواد المتفجرة، والمواد الخام المستخدمة فى صناعة المتفجرات.
يقظة الأجهزة الأمنية وحرفيتها فى تتبع الإرهابى أنقذت سكان المنطقة من كارثة حقيقية، كما كان لنجاحها فى التتبع، والوصول للإرهاب التى أحبططت مخططاته الإرهابية، باستهداف المواطنين ورجال الشرطة والشخصيات الهامة.
جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية، لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 من الشهر الجارى، حيث أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
قامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مقتل الإرهابى واستشهاد ضابط وأمينى شرطة من الأمن الوطنى ومن مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة