الشهيد في المسجد
وأضاف خال الشهيد، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، حصل "محمود" مؤخرًا على ليسانس الحقوق، وكان حلمه أن يكون ضابطًا لاستكمال مسيرته ورسالته النبيلة فى خدمة أهله وحماية وطنه.
"محمود" كان جادًا فى كل شيء، فى المنزل وبالعمل، هكذا يصف الخال ابن شقيقته، ويضيف: كان "محمود يراعى الله فى عمله، ومن ثم شاهدناه جميعًا ينقض على الإرهاب لم يبال بالموت، فكان هدفه الأسمى الحصول على حماية المنطقة من الخطر، ففى هذه المنطقة تربطه علاقات جيدة، فلا يحب أن يتعرض أهلها لمكروه، ومن ثم عاجل بالانقضاض على الإرهاب، لم يخاف الموت، لأنه معروف عنه الشجاعة والرجولة فى كل شيء".
الشهيد مع أطفاله
الشهيد مع أسرته وزملائه وأصدقاء
وتابع خال الشهيد حديثه قائلا: "أعرف أن الدولة لن ولم تنس أبنائها، وأعلم أن وزارة الداخلية تراعى أبناء الشهداء، وستقف بجوارهم، وحلمنا التحاق أبنائه بكلية الشرطة لاستكمال مسيرة الوالد، ومواجهة الإرهاب الذى يحاول النيل من وطننا ولن يستطيع"، مؤكدًا أنه على يقين بأن دم الشهيد لن تذهب هدر، وأن الدولة تقتص من القتلة والإرهابيين باستمرار وأن ذلك سيبرد نيران القلوب.
محمود أبو اليزيد مع أطفاله
وكان إرهابى فجر نفسه بعد مطاردته فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة مما أسفر عن استشهاد 3 من أبطال الشرطة وإصابة آخرين، حيث رصدت الأجهزة الأمنية مكان وجود المتهم باستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر، وقامت قوات الأمن بمحاصرته، وأثناء ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مقتل الإرهابى واستشهاد ضابط وأمينى شرطة من الأمن الوطنى ومن مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين.
الشهيد في عمله قبل استشهاده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة