تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: الحادث الإرهابى بالدرب الأحمر، بالإضافة لجهود مصر فى احتواء أزمة اللاجئين.
الأهرام
فاروق جويدة: أين مكتبة التليفزيون؟
طالب الكاتب بإعادة جرد مكتبة التليفزيون وتحديد أهم الأعمال، قائلًا: "إننا لا نعلم شيئًا عن البرامج الثقافية المهمة التى كانت تستضيف أعلام الثقافة المصرية فى عصرها الذهبى مثل أحاديث طه حسين والعقاد وعبدالوهاب والسنباطى وأم كلثوم، وما ترك هؤلاء المبدعون من ثروات لا تقدر بثمن".
مكرم محمد أحمد: السباق على استعمار القمر
تحدث الكاتب عن السباق العالمى للعودة إلى القمر، حيث تعتقد الإدارة الأمريكية الراهنة أنه بات يمثل أولوية قصوى، ويعتقد مدير وكالة ناسا للفضاء برايدون ستاين أن ما يميز هذا السباق أن الذاهبين إلى القمر سوف يذهبون للبقاء وليس فقط ليتركوا أعلاماً أو أثار أقدام على سطح القمر، وأن حافزهم الأساسى على البقاء فوق سطح القمر هو استخراج المعادن واستثمار الموارد الموجودة هناك، لأنه على سطح القمر والكويكبات القريبة منه يوجد الذهب والفضة والتيتانيوم ومجموعات من الكنوز توجد قرب السطح متاحة للأخذ والاستغلال، كما يعتقد وزير التجارة الأمريكى ويلبور روس أن القمر يشكل الآن محركاً اقتصادياً قوياً لتغذية أنشطة التعدين، وأن تعدين الفضاء هو فرصة أمريكا القوية، وأن المشكلتين الأساسيتين اللتين تعترضان استثمار القمر هما التكلفة العالية للوصول إلى القمر وصعوبات التحرر من الجاذبية الأرضية، والمشكلتان لا تستعصيان على الحل فى ظل التقدم العلمى الراهن.
الأخبار
جلال دويدار: تقدير أوروبى لجهود مصر فى احتـواء أزمـة اللاجئيـن
يؤكد الكاتب أن ما قامت به مصر لمواجهة قضية اللاجئين قد جاء من منطلق مسئولياتها الإقليمية والدولية، وتجسيد لمصداقيتها وحرصها على أمن واستقرار كل دول العالم خاصة أوروبا التى تربطها بمصر وكل الدول الأفريقية مصالح أمنية مشتركة، مؤكدًا أن الدول الأوروبية تفهمت ما قامت به السلطات المصرية بكل أمانة وإخلاص، وعبرت عن ذلك الاتصالات واللقاءات وتطور العلاقات المصرية الاوروبية.
جلال عارف: المجد لشهداء الوطن والعار للإرهاب اليائس
تحدث الكاتب عن الهجمات الإرهابية الأخيرة بالدرب الاحمر، وشمال سيناء، قائلًا: "المجد للشهداء الذين يفتدون الوطن.. والنصر للوطن الذى لم يتوان يوماً عن محاربة الإرهاب حتى حين كان يفعل ذلك بمفرده، والتحية لكل المقاتلين من ابناء مصر فى الجيش والشرطة وهم يتصدون للخطر، ويثأرون للشهداء، ويفقدون الوطن بأرواحهم الطاهرة.. المجد للشهداء والنصر لمصر المحروسة برعاية الله وتضحيات أبنائها".
المصرى اليوم
نيوتن: الداعية.. والإرهاب!
يؤكد الكاتب أن الداعية هو من يدعو إلى جديد، بمفهوم جديد يتقبله العقل، لا مجرد أن يتلقنه حتى لو خاصم المنطق أو جافاه، مضيفًا: "لا نستطيع اعتبار يوسف القرضاوى داعية. فهو يعيد تدوير الماضى، ولا نستطيع أن نقول على الشيخ الشعراوى داعية، فخواطره تضمنت تفسيرات جاءت من قبله، حتى لو أعاد صياغتها بطريقته الجذابة".
ياسر أيوب: وداعاً خالد توحيد
نعى الكاتب فى مقاله رئيس قناة الأهلى خالد توحيد، متحدثًا عن تفاصيل علاقتهما وعمليهما بالأهرام، قائلًا : " مات خالد الذى لاحقته أحيانا اتهامات كاذبة وظالمة، لكنه لم يخض أى حروب، اقتناعا منه بأن الحقائق هى التى ستنتصر فى النهاية ومعها الاحترام والحب".
الوفد
تحدث الكاتب عن الإرهابى الانتحارى الحسن عبدالله منفذ عملية الدرب الأحمر الإرهابية، مؤكدًا أن "الحسن" ما هو إلا ذئب داعشى منفرد، وبالتأكيد سيكون له زملاء آخرون مكلفون بتنفيذ مهام مثيلة، ولذلك يجب التنبيه أن الفترة المقبلة لن تكون سهلة بالنسبة لأجهزة الأمن، وأنها تتطلب كل اليقظة ورفع حالة الاستعداد والتسليح القصوى، ترقباً للمزيد من تلك العمليات التى نسأل الله اللطف فيها.
سليمان جودة: بريطانيا حائرة مع "شميمة"!
تحدث الكاتب عن شميمة بيجوم، وهى بريطانية هجرت بلادها من أربع سنوات، واتجهت مع صديقتين لها إلى سوريا، وهناك انضم الثلاثة إلى تنظيم داعش، وتزوجت من داعشى هولندى، وأنجبت منه طفلين ماتا فى أجواء الضربات التى كان التنظيم يتلقاها ولا يزال، مشيرًا إلى أن المشكلة أن الشابة الداعشية تريد العودة إلى بلادها، وتخشى إذا هى عادت أن تتعرض للعقاب من السلطات المختصة.
الوطن
عماد الدين أديب: مستقبل "داعش"
يرى الكاتب أن ضرب مراكز الإدارة والسيطرة فى العراق وسوريا، لا يعنى نهاية تنظيم داعش، ونشاطاته، لكن يعنى تحقيق ضربة مجهضة كاسحة أفقدته السيطرة العسكرية على الأرض والسكان، لكن لا يعنى نهايته إلى الأبد، وما نشهده هذه الأيام من عمليات "الذئاب المنفردة" فى أماكن عديدة فى العالم من أوروبا إلى اليمن وسوريا والعراق وسيناء حتى الدرب الأحمر ما هو إلا محاولات يائسة من "الفروع"، كى تثبت أن رأس التنظيم ما زال حياً وباقياً.
خالد منتصر: قراءة فى عقل إرهابى لحظة التفجير
تحدث الكاتب عن إرهابى الدرب الأحمر، قائلًا إنه لحظة ضغطه على زر التفجير، وجذب صمام الأمان، وفك كوابح حزامه الناسف، لحظة عبثية، قراءتها وفك شفرتها توفر علينا الكثير، موضحًا أن هذا الإرهابى مر بفكرة مخدرة أدت إلى تُفرمِت العقل والإحساس والروح، وتزيف وعيه وصنعت وعياً جديداً لا إنسانياً، يرى الآخر ذئباً، ويرى نفسه هو وجماعته ملائكة أطهاراً منزهين، وكلاء الله على الأرض، محتكرى الحقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة