أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أننا فى حاجة ماسة لتضافر جهود جميع الجهات والمؤسسات للقضاء على الإرهاب وتجفيف روافده ومنابعه ولاسيما الاقتصادية منها عن طريق مواجهة تمويل الإرهاب وغسل أمواله.
وقال وزير الأوقاف، عقب حضوره الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمى الأول للنيابة العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا شك أن تجفيف المنافع الاقتصادية للجماعة الإرهابية من أهم سبل مواجهة الإرهاب، لأن الأموال هى الرابط الذى يربط أعضاء وعناصر الجماعة الإرهابية برباط نفعى وثيق من خلال شراء أصحاب النفوس الضعيفة، والتركيز على المهمشين أو المحرومين أو الأكثر احتياجًا وحتى تجاوزهم إلى غيرهم من طالبى وراغبى الثراء بأى وسيلة حتى لو كانت غير مشروعة أو مدمرة، إضافة إلى خطورة توظيف هذا المال فى العمليات الإرهابية، ودعم العناصر المتطرفة.
وأضاف الوزير، مما يتطلب منا جميعا التعامل بمنتهى الحسم مع هذا المال المشبوه حتى لا يوظف فى الإضرار بالمصلحة الوطنية، أو أذى المواطنين أو الإساءة إلى صورة الإسلام والمسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة