سافر جيريمى رايت، وزير الشئون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانى، للقاء مارك زوكربيرج في كاليفورنيا، على الرغم من رفض "رئيس فيس بوك" المجيء إلى المملكة المتحدة للإجابة على أسئلة اللجنة برلمانية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، من المقرر أن يلتقي جيريمي رايت بزوكربيرج في المقر العالمي لشركة فيس بوك، حيث تستعد الحكومة للكشف عن مقترحاتها لتنظيم شركات الإنترنت، فإنها قد تضع واجبًا قانونيًا على شركات التكنولوجيا للتعامل مع المشكلات التي تتراوح من الاستمالة عبر الإنترنت وحملات التحرش المستهدفة.
كما أنه لم يتضح بعد، إذا كان نيك كليج، نائب رئيس الوزراء السابق الذي شغل منصب رئيس سياسة فيس بوك، سيكون في الاجتماع أم لا.
وكان قد تعرض زوكربيرج لعدة تساؤلات من البرلمان، حيث رفض الإجابة عن الأسئلة كجزء من التحقيق الذي أجرته لجنة الاختيار الرقمية، والثقافة، والإعلام، والرياضة في مشكلة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من وجود شكوك قوية حول ما إذا كان مثل هذه التهمة قابلة للتنفيذ من الناحية القانونية، فإن رئيس الفيسبوك لم يزور المملكة المتحدة منذ ذلك التهديد.
وتشير التعليقات التي أصدرها رايت قبل اجتماعه إلى أن أولوية الحكومة هي منع الضرر المحتمل للأطفال من خلال انتشار المواد عبر الإنترنت، قبل المخاوف التي أثيرت في تقرير اللجنة المختار هذا الأسبوع حول المعلومات المضللة عبر الإنترنت وتمويل الحملات السياسية.
وقال رايت: "لدى الرأي العام البريطاني مخاوف مشروعة بشأن سلامتهم وأمنهم على الإنترنت، ونحن كحكومة مسئولة نتخذ إجراءات"، مضيفا "انتهى عهد التنظيم الذاتي ولكني لا أزال أرغب في رؤية حلول مبتكرة حول الأضرار التي تطرح عبر الإنترنت من قبل الصناعة، وإنني أتطلع إلى مقابلة زوكربيرج لمناقشة ما يمكن أن يفعله فيس بوك أكثر للمساعدة على إبقاء الناس آمنين، في الوقت الذي نعد فيه إطارًا تنظيميًا جديدًا سيعزز مسؤولية شركات فيسبوك وغيرها من شركات التكنولوجيا للحفاظ على سلامتنا ".
وقد رافق رايت في رحلته لمدة أسبوع إلى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا مارجوت جيمس، وهى وزير الإعلام الرقمي المسؤولة عن السياسة الرقمية، وبالإضافة إلى Facebook ، سيلتقيان بممثلي Twitter و Apple و Google و YouTube و Snapchat و Tinder.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة