يحتفل عدد كبير من دول العالم اليوم، بما يعرف اليوم العالمى للغة الأم، وهو احتفال سنوى فى جميع أنحاء العالم لتعزيز الوعى بالتَنوع اللغوى والثقافى وتعدد اللغات.
وقد اعتبر 21 فبراير، من كل عام، اليوم العالمى للغة الأم، وقد أعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو فى 17 نوفمبر 1999م، وقد تم الاعتراف بها رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار وضع عام 2008 السنة الدولية للغات، وكانت فكرة الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم هي مبادرة في بنجلاديش، تبنت فى 21 فبراير، وهو ذكرى اليوم الذى قاتل فيه البنجلاديشيون من أجل الاعتراف بلغة البنغالية.
ويعد اليوم الدولى للغة الأم هو يوم عطلة وطنية في بنجلاديش، واقترح القرار من قبل رفيق الإسلام، والبنغال الذين يعيشون فى فانكوفر، بكندا، وكتب رسالة إلى كوفى عنان فى 9 يناير 1998 يطلب منه فيها اتخاذ خطوة لإنقاذ لغات العالم من الانقراض بإعلانها اليوم الدولى للغة الأم.
اقترح التاريخ فى 21 فبراير للاحتفال بعمليات القتل التى وقعت عام 1952 في دكا أثناء حركة اللغة. "21 فبراير- اليوم الدولي للغة الأم"، تم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم منذ عام 2000 م، لتعزيز السلام وتعدد اللغات في جميع أنحاء العالم وحماية جميع اللغات الأم. تميز يوم 21 فبراير بالاعتراف بحركة اللغة البنغالية عام 1952 في بنجلاديش.
تختار اليونسكو موضوعًا لكل يوم عالمى للغة الأم، وترعى الفعاليات ذات الصلة في مقرها في باريس في عام 2008، بدأت السنة الدولية للغات في اليوم الدولي للغة الأم، يتم الاحتفال به أيضًا فى تشيلي وروسيا والفلبين ومصر وكندا.
ويدعم الاحتفال باليوم العالمى للغة الأم الهدف 4.6 من أهداف التنمية المستدامة الذي ينص على "ضمان أن تلمّ بالقراءة والكتابة والحساب نسبة كبيرة من الشباب من الكبار، رجالاً ونساء على حد سواء، بحلول عام 2030".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة