الثقة هي أساس بل عمود أي علاقة، فإن غابت الثقة سيصبح من المستحيل نجاح واستمرار العلاقات مهما كانت قوية أو مبنية على الحب، لكن نحن بشر ومعرضين للخطأ، وقد تصدر منا بعض التصرفات والأفعال التي تجعل ثقة الشريك تهتز ، فهذا ليس عيبا خاصة إذ لم نكرر هذا الخطأ، وسعينا لاستعادة ثقة الشريك مرة أخرى، وللقيام بهذه المهمة قدم موقع"ويكي هاو" بعضا من النصائح وهي كالآتي:
تحمل مسؤولية فعلتك واعترف بها
الكذب يدمر أساس الثقة ويزيد الضغط عليك، فكن صادقا وصريحا لتجاوز الموقف دون خسارة، فالصراحة مهما كانت صعبة فهي أفضل مئة مرة من الكذب .
ضع نفسك مكانه
من المؤكد سيكون شريكك غاضبا وسيستخدم لغة سلبية، حتى إن كنت تعلم بأنك ارتكبت خطأ فقد تلجأ للدفاعية بسبب ذلك لتجنب اللوم، من المه تذكر أن شريكك يعاني من الألم ويحتاج للتعبير عن ذلك.
انصت إليه باهتمام
اظهر اهتمامك بمشاعره وأفكاره، ولا تنفعل من ردود أفعاله القاسية، فله كامل الأحقية في ذلك، لأنه غير متوقع صدور هذا الفعل منك.
خطط لتعديل سلوكك مستقبلا
من المهم أن يرى شريكك كيف ستتجنب إيذائه في المستقبل، حدد دوافع تصرفاتك والطرق الممكنة لتجنبه، ومع الأيام ستعود الثقة كما كانت.
كن مخلصا
عبر عن ندمك العميق لارتكابك هذا الخطأ، لكن عليك تجنب إطلاق وعود لن تفي بها، فهذا سيضعك في موقف سيء لاحقا.
اسأل شريكك عن احتياجاته
قد لا تعلم كيف تستعيد ثقة شريكك مرة أخرى، لذلك اسأله عما يمكنك فعله لمساعدته في بناء ثقته بك، وهذا يعني أن تتواصلا بانتظام أو أن تقضيا وقتا أطول معا.
اتصل أو راسله بانتظام
التواصل على مدار اليوم يوضح لشريكك أنك تفكر به باستمرار، وسيقلل ذلك من تفكيره بأنك تتصرف دون أدنى اعتبار لمشاعره، ومن المرجح أن يثق بك شريكك إن شعر باتصاله بك.
تقبل أن الأمر سيستغرق وقتا
كن صبورا مع شريكك بينما يبني ثقته بك من جديد، فهذا الأمر خارج عن سيطرتك ومحاولة تسريع العملية قد يجعل شريكك يشعر بعدم احترامك له أو لمشاعره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة