أدان المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، موقف منظمة العفو الدولية الداعم للعناصر الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، واستغلال منظمة العفو الدولية للحملة الخاصة بوقف عقوبة الإعدام كزريعة للتدخل فى الشأن القضائى المصرى وتصوير الإرهابيين الذين يدينهم القضاء على أنهم أبرياء أو مظلومين، على عكس الحقيقة.
وأضاف فى بيان اليوم، الخميس، أن منظمة العفو الدولية أصدرت بياناً صحفياً مجحفاً قبل ساعات قليلة من إعلان الحكم على الإرهابيين مرتكبى واقعة اغتيال النائب العام المصرى هشام بركات فى 2015، طالبت فيه السلطات المصرية بعدم تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين، ووصفت القضاء المصرى والسلطات المصرية بـ "الجائرة" التى تنفذ موجة دامية من الإعدامات ضد "الناس"، فى قلب متعمد للحقائق.
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة: "إن منظمة العفو الدولية، بهذا البيان، تعتبر شريك للإرهابيين فى جريمتهم، فليس هناك شيء يبرر وقوف منظمة حقوقية للدفاع عن إرهابيين تم محاكمتهم على مدار أربع سنوات وعبر كافة درجات التقاضى المعمول بها فى مصر، وتم محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي، وليس أمام محكمة استثنائية، وقد قام المجرمين بالفعل بالاعتراف بفعلتهم وتم تسجيل هذه الاعترافات بالصوت والصورة وتمثيلها بمعرفتهم فى مسرح الجريمة، وسوف يتقدم المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، خلال شهر أبريل، بمذكرة إلى الأمم المتحدة والحكومة بريطانيا، حيث تعمل منظمة العفو الدولية، لإطلاعهم على هذا التلاعب الواضح من قبل المنظمة واستغلالها لحقوق الإنسان كغطاء للدفاع عن حقوق الإرهابيين، وسنطالب السلطات فى بريطانيا باتخاذ موقف حاسم ضد المنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة