"قوة وشجاعة وإصرار" لدى مصابى حادث الدرب الأحمر الإرهابى من المواطنين المدنين، الذين وجهوا رسائل قوية للإرهاب، مؤكدين أن مصر عصية على الإرهاب، متحدثين عن بطولات وتضحيات رجال الشرطة فى إنقاذ المنطقة من كارثة كانت محققة الوقوع.
وبدورها، قالت "حلاوتهم زينهم" الملقبة بـ"سيدة فيديو الدرب الأحمر"، كانت ثوانى معدودات تفصل بينى والموت، ولم أدر أن الموت قريب منا لهذه الدرجة، مضيفة: "الله يرحم الضابط الشهيد هو اللى فدانى بنفسه وأنقذنى واستشهد"، فقد كان شهماً.
سيدة فيديو حادث الدرب الأحمر
وتابعت السيدة، لم أتوقع أن منطقة شعبية مثل حارة الدرديرى يحدث بها الارهاب، فقد كنت أتابع ما يحدث فى المناطق الأخرى ولم أتخيل أن يصل لهنا.
ووجهت السيدة رسالتها للإرهابين: "لن تناولوا من عزيمتنا وستبقى مصر قوية عصية على الإرهاب للأبد".
ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد الصاوى، أستاذ العناية المركزة بمستشفى الحسين، إن السيدة اصابتها خفيفة.
ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد سليم عميد طب الأزهر، إن الضابط الشهيد الشجاع فى حادث الدرب الأحمر تصدى بنفسه للموجة الانفجارية مما قلص من حجم إصابات المواطنين المدنين، حيث أن هذا الضابط الشجاع ضحى بنفسه من أجل غيره.
الطفل المصاب
وقال الطفل حسن محمد، أحد مصابي الحادث، نحن لا نخاف من الإرهاب ونحب بلدنا، ونقدم كل الدعم للجيش والشرطة.
وبدوره، قال الطالب دوتي سك، دارس أجنبي بجامعة الأزهر،: "مصر أم الدنيا".
طالب أجنبي
جاء ذلك على خلفية زيارة وفد من وزارة الداخلية لمصابى حادث الدرب الأحمر الإرهابي.
زيارة رجال الشرطة للمصابين
وكان انتحارى يدعى "الحسن عبد الله" قد فجر نفسه فى منطقة الدرب الأحمر لدى ملاحقته بعد فشله فى استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة قبلها بأيام.
وأكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن ما أظهره رجال الشرطة المصابين من شجاعة وإقدام أثناء مشاركتهم فى ضبط العنصر الإرهابى يُعد مثالاً يحتذى به فى التفانى والإخلاص فى أداء الواجب، ويؤكد عقيدة رجال الشرطة ورسالتهم بالتضحية بأنفسهم فى سبيل وطنهم وحماية المواطنين، لافتا إلى أنه زار المصابين تقديراً لهذا الدور ومن منطلق حرص الوزارة على رعاية أبنائها.
وأكد وزير الداخلية، خلال زيارته لرجال الشرطة المصابين، على أن الوزارة لن تتوانى عن توفير كافة أوجه الرعاية اللازمه لهم، داعيا الله العلى القدير أن يمن عليهم بالصحة والشفاء العاجل، وأن يعودوا قريباً لوطنهم وأسرهم معافين سالمين لاستكمال رسالتهم السامية فى خدمة الوطن.