فى 21 فبراير من كل عام، تحتفل أسرة الصحافة المصرية بميلاد الأخوين مصطفى وعلى أمين، مؤسسى مؤسسة أخبار اليوم الصحفية القومية، وأحد أيقونات الصحافة المصرية والعربية، حيث قدم الأخوان ثنائيا صحفيا من أهم الثنائيات الصحفية فى العالم.
ورغم كون الأخوين توأمين إلا أن شهرة مصطفى تغلب على شهرة على، لكن يبدو أن رحيل على أمين عن أخوه التوأم مصطفى أمين فى 28 مارس عام 1976، أى قبل شقيقه بنحو 21 عامًا، إذ رحل الأخير فى 13 أبريل 1997، كان له الأثر الأكبر فى شهرة مصطفى أمين على شقيقه على أمين.
وبدأ العمل بالصحافة مبكرًا للأخوين، وذلك عندما قدما معًا مجلة "الحقوق" فى سن الثمانى سنوات، والتى اختصت بنشر أخبار البيت، تلا ذلك إصدارهما لمجلة "التلميذ" عام 1928، وقاما فيها بمهاجمة الحكومة وانتقاد سياساتها، فما لبثت أن تم تعطيل إصدارها، أعقبها صدور مجلة "الأقلام" والتى لم تكن أوفر حظًا من سابقتها حيث تم إغلاقها أيضًا.
وغير التاريخ الطويل فى مهنة الصحافة، والذى اعتبر على أساسها على أمين رائد الصحافة المصرية الحديثة برفقة شقيقه مصطفى، وألفا عددا من الكتب هى: "أفكار للبيع، هكذا تحكم مصر، دعاء على أميـن، يا رب، من فكرة لفكرة".
ولعل ما لا يعرفه الكثيرون أن على أمين، كان صاحب الفضل فى الاحتفال السنوى بعيد الأم فى 21 مارس، وطالب باختيار يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدًا قوميًا فى بلادنا وبلاد الشرق، وبعدما نشر المقال بجريدة "الأخبار" وقع اختيار القراء على يوم 21 مارس ليكون بداية فصل الربيع عيدًا للأم ليتماشى مع فصل العطاء والصفاء والخير، وتم اقتراح أيضًا عيد الأب وعيد الحب.
كذلك أسس على أمين وأخيه مشروعا خيريا باسم ليلة القدر، لست وحدك، دار للأيتام بـ6 أكتوبر، أسبوع الشفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة