فى حادث الدرب الأحمر الإرهابى.. التحريات: المتهم استخدم حقيبة ملابس لإخفاء القنابل واستعان بالانترنت لإعداد المتفجرات.. والانتحارى حاول السفر لسيناء منذ أسابيع وفشل.. واستخدام التلجرام لتلقى التكليفات

الخميس، 21 فبراير 2019 11:00 ص
فى حادث الدرب الأحمر الإرهابى.. التحريات: المتهم استخدم حقيبة ملابس لإخفاء القنابل واستعان بالانترنت لإعداد المتفجرات.. والانتحارى حاول السفر لسيناء منذ أسابيع وفشل.. واستخدام التلجرام لتلقى التكليفات حادث الدرب الاحمر - صورة أرشيفية
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتحت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقات موسعة فى منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط 3 شهداء و3 مصابين من رجال الشرطة، بالإضافة إلى الإرهابي الذي فجر نفسه في قوة الضبط.

وتضمنت التحقيقات الأولية التى باشرتها النيابة، الاستماع لأقوال شهود العيان من رجال الأمن والمواطنين، والتحريات الأمنية حول المتورطين فى الاشتراك مع الانتحارى، وتفريغ الكاميرات ونتائج لجنة المعمل الجنائي التى انتدبتها النيابة، حيث استمعت النيابة لأقوال الشهود من المواطنين والذى كشف عن تفاصيل الانفجار الذي وقع أمس الأول، حيث أجرى فريق من النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث في حارة الدرديري خلف مسجد الدرديري بمنطقة الكحكي بالدرب الأحمر، حيث تبين وجود آثار للتفجير الذي ارتكبه الإرهابي لحظة القبض عليه عقب خروجه من المنزل مستقلا دراجته.

وكشفت التحريات الأمنية الأولية بأن الانتحارى، الحسن عبد الله، اشترى مكونات العبوات الناسفة واتخذ من الشقة الكائنة بمنطقة الجمالية مكانا لإخفاء العبوات والأدوات المستخدمة فى التفجير الذى خطط له، وأنه استعان بأحد أقاربه لاستئجار الشقة، وأن المتهم عمره 37 عاماً، يحمل هو وأفراد عائلته الجنسية الأمريكية، وينتمي لعائلة ثرية تسكن في منطقة مصر الجديدة، وأن والده يعمل طبيبا ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأضافت التحريات أن الانتحاري كان يقيم ما بين منطقتي الجيزة والدرب الأحمر، وأنه شارك في اعتصام (أنصار جماعة الإخوان المسلمين) بميدان رابعة العدوية، وكان مؤيدا للرئيس المعزول محمد مرسي، وأنه شارك في أحداث مختلفة لعناصر تنظيم جماعة الإخوان، وانضم إلى إحدى الخلايا العنقودية التكفيرية، وكان مسؤولا في البداية عن عمليات الرصد لمجموعات لواء الثورة وحسم، وأنه كان يلتقي عناصر من حركتي حسم ولواء الثورة في مناطق قريبة من جامع الأزهر أو منطقة الجيزة، كما حاول السفر إلى سيناء من عدة أسابيع، وفشل وعاد مرة أخرى، وأنه كان يتلقى تكليفاته عبر تطبيق تلغرام.

وكلفت النيابة خبراء المعمل الجنائي بإعداد تقرير بفحص آثار التفجير والمضبوطات التي عثر عليها داخل منزل الإرهابي، كما أمرت بتفريغ الكاميرات الموجودة بمسرح الحادث بعد أن تبين أنها سجلت قيام الانتحارى بوضع عبوة ميدان الجيزة، فضلا عن تفجير نفسه أثناء ضبطه وكلفت الطب الشرعي باعداد تقرير تشريحي للإرهابي، كما أمرت بالتحفظ على هاتف المتهم للوصول إلى متهمين آخرين أمدوا المتهم بمكونات العبوات الناسفة التى استخدمها.

فيما أفادت أقوال شهود العيان والمصابين، أن أجهزة الأمن كانت رصدت تنقلات المتهم منذ ليلة الأحد، وتم وضع رقابة على الشقة التى كان يتردد عليها، وبمجرد رؤيته فى الشارع سارع أمينا الشرطة بالإمساك به وحاول الهروب إلا أنهما تمكنا منه وأثناء ضبطه، فجر المتهم نفسه مما أدى إلى استشهاد أمينى الشرطة وضابط الأمن الوطنى.

وتسلمت النيابة محتوى كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع، وأخرى لمحل تجاري كائن في الشارع، وأيضا تحريات الجهات الأمنية حول المشتبه في ضلوعهم بارتكاب الحادث، كما تسلمت النيابة تقرير خبراء الأدلة الجنائية الذي تم إعداده لدى رفعهم آثار الحادث، لمعرفة نوعية المواد المستخدمة في التفجير.

وعقب الحادث أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بفتح تحقيق عاجل فى الحادث، وانتقلت النيابة إلى المكان وعاينوا الانفجار، وتبين من التحقيقات أن أسرة المتهم تقيم خارج البلاد وأن عمه فقط هو من يقطن فى القاهرة، وأن المتهم استعان بالإنترنت لمعرفة كيفية إعداد العبوات الناسفة، وذلك بعد فحص جهاز لاب توب عثر عليه فى الشقة.

وأصدرت وزارة الداخلية بياناً أعلنت فيه تفاصيل الحادث الذي وقع في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة.

وذكرت الوزارة في البيان: أ،ه "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر، إذ حاصرته قوات الأمن وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

لابد من السعى وراء معرفه

لابد من معرفه التاجر الذين يبيعون المواد المستخدمه فى اعداد القنابل واجهزة الشرطه قادرة على هذا لتقديمه للمحاكمه سواء قاصد التعاون مع الارهابى او عن جهل لابد من محاكمته بعد معرفه تلك المصادر لان القاتل المستتر وراء هذا الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة