تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس، العديد من القضايا، كان أبرزها: حادث الدرب الأحمر الإرهابى، بالإضافة لدور وأهمية الرياضة فى النهوض بالسياحة فى مصر.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: أزمة الثورة الإيرانية
يرى الكاتب أن الاستراتيجية الأمريكية فى التعامل مع إيران تنطوى على تشديد العقوبات، وحرمان طهران من عائدات النفط الذى يشكل أهم مواردها وتقليم إظفار إيران وكسر شوكتها الإقليمية، وعرقلة جهود تطوير صواريخها الباليستية، بما يقوض الثورة الإيرانية وينهى حكم آيات الله.
عمرو عبد السميع: هندسة الذرائع.. إيران والقاعدة
يرى الكاتب أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل منشغلتان بهندسة وترتيب الذرائع والحيثيات التى تعزز فكرة هجوم جديد على أعدائها بالشرق الأوسط سواء التقليديون أو الذين اخترعتهم لتنفيذ بعض أغراضها التكتيكية، موضحًا أن أمريكا لو أرادت ضرب إيران والقاعدة فعلًا لفعلت ذلك منذ زمن طويل ولما احتاجت لهندسة كل هذ الترسانة من الذرائع.
الأخبار
جلال دويدار: التعاون والأحداث الرياضية.. للنهوض بالسياحة
يؤكد الكاتب أن ما تحققه البطولات الدولية خاصة فى كرة القدم يعزز من دور الرياضة فى دعم الحركة السياحية، وهذا الدور يساهم فى نفس الوقت فى تحسين الصورة الذهنية لمصر وتعظيم شهرتها على المستوى الدولى، كما يؤكد عمليا ما أصبحت تتمتع به مصر المحروسة من أمن واستقرار، مشيدًا بتحركات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وحرصها على المشاركة الفاعلة فى الاحداث الرياضية مع وزير الرياضة د. أشرف صبحى ووزير الآثار د. خالد العنانى.
جلال عارف: ترامب و"نوبل" !!
يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكى ترامب لا يدرك أن نوبل ذهبت إلى "أوباما" لتكريم مسار إنسانى رائع للأمة الأمريكية حققه فى نصف قرن القضاء على العنصرية وأوصل ابن المهاجر الإفريقى الأسمر إلى البيت الأبيض، وتجاهل ترامب أنه جاء من "الطريق العكسى" لهذه المسيرة ليكون صوت "أمريكا البيضاء" الذى يمثل اليمين المناهض للعناصر الأخرى داخل المجتمع الأمريكى المتنوع، والذى يبنى مشروعه على الانحياز للجنس الأبيض، وفرض جدران العزلة لمنع المهاجرين، ويعيد حروب التجارة بين أمريكا والعالم، وينحاز فى الـداخل الأمريكى لطبقة الاغنياء التى جاء منها أو جاءت به.
الوفد
وجدى زين الدين: جماعة خسيسة.. وشعب عظيم
يرى الكاتب أن محاولات فلول الجماعات الإرهابية الأخيرة، لإثارة الفوضى بالبلاد وترويع الآمنين، تهدف بالدرجة الأولى إلى كسر الحصار المفروض على هؤلاء الإرهابيين، فموقف الجماعة الإرهابية الذى بات محاصراً من الشعب قبل جميع أجهزة الدولة المختلفة، جعلها تسعى بكل السبل لإثارة الاضطراب، وكلما اقترب اجتثاث جذور الإرهاب، يزداد عنف الجماعة طبقاً لمخططات التنظيم الدولى الذى يندرجون تحت عباءته، ولكن الأجهزة الأمنية تلاحق هؤلاء "الكلاب المسعورة" التى تصر على إثارة الذعر والاضطراب والسعى بكل الوسائل لإحداث الفوضى، وهم واهمون وعلى أبصارهم غشاوة وفى قلوبهم غل وحقد على هذا الكم الهائل من الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع.
مجدى سرحان: صفقة الوهم
تحدث الكاتب عن أوهام "صفقة القرن" التى يتوهم البعض أن جزءًا منها هو إخلاء أراضى شمال سيناء ليتم "توطين فلسطينيى غزة على شريط من الأراضى المصرية، فى إطار تسوية نهائية للقضية الفلسطينية"، مؤكدًا أن هذا المشروع الإسرائيلى الوهمى يتحطم تمامًا أمام حقيقة أنه لا يوجد فى مصر أو فى الأردن من يمكنه قبول حل الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى بترحيل الفلسطينيين خارج أرضهم وباتجاه هاتين الدولتين، وعلى حساب انتقاص السيادة المصرية أو الأردنية على "شبر واحد" من أراضى البلدين، مهما كان الثمن.
الوطن
عماد الدين أديب: الصديق -وليس العميل- دائماً على حق
تحدث الكاتب عن الفرق بين "الصديق المخلص" و "الخادم العميل"، حيث يرى أن العميل عكس الصديق، فهو إنسان يبيع ضميره وروحه وعقله وجهده لقوى أو شخص أو سلطة أو جهاز ما، بهدف الوصول إلى سلطة أو مال فاسد أو كليهما معاً، وكثيراً ما يتم استبعاد "الأصدقاء" من المناصب العامة حتى لا يزعجوا أصحاب القرار بنصائحهم وآرائهم التى قد تكون مخالفة لما يريد أصحاب المصالح الشريرة أو رعاة الفساد أو الجهلاء عديمو الكفاءة.
خالد منتصر: مساجد أوروبا ليست كلها للعبادة
تناول الكاتب طلب الرئيس السيسى فى مؤتمر ميونيخ الأخير بمراقبة المساجد الأوروبية التى تفرخ المتطرفين، قائلًا إن ما قاله الرئيس ليس دعوة لهدم المساجد الأوروبية، ولكنها دعوة للحرص ولمراقبة تلك المساجد التى صار الكثير منها هناك بؤراً إرهابية وأماكن اجتماعات خلايا وعصابات إخوانية وداعشية وقاعدية، وساحات تجنيد لكل متطرف هناك، والحوادث التى تذكر كيف تم تجنيد الإرهابى الذى قتل أو فجر أو طعن بسكين فى أوروبا.
المصرى اليوم
نيوتن: مراجعات للانطلاق
يؤكد الكاتب أن مصر شهدت معالجات جادة لأمور أساسية، وأبرزها التعليم الأساسى، الذى يتوجه إلى تطوير مناهجه، وإقامة فصوله وتحديثها، بينما الأخطر من كل ذلك توفير نوعية المدرسين، وتطوير أدائهم بالتدريب المستمر، لكى نقاوم الدروس الخصوصية و«السناتر» التى وظفت لها، وعلينا أن نكون عمليين فى توفير الراتب المجزى للمدرسين، فبقدر خطورة دورهم الوطنى يجب أن تعكس رواتبهم هذا الدور، ولتكن فى مستوى رواتب الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة