قال إبراهيم ربيع ، القيادى السابق بجماعة الإخوان ، أن هناك 7 شركات أمريكية تحصل على مليار دولار سنويًا لإدارة ملف إعلام الجماعة ، مضيفا أن المشهد الاعلامي لتنظيم الاخوان تديره شركات علاقات عامة محترفة تمولها دول وأنظمة حكم بأكثر من مليار دولار سنويا، فتركيا تعاقدت مع 3 شركات أمريكية وقطر مع 4 شركات كل شركة مختصة بملف تروجه وشريحة عمرية او اجتماعية تخاطبها".
وأضاف ربيع ، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " يعمل مع هذه الشركات جيش من الاعلاميين والصحفيين والمواقع الالكترونية والصحف والقنوات وصفحات الفيس وتويتر ، مضيفا أن هناك حالة من الصدمة فى صفوف الإخوان بعدما اقتصت الدولة المصرية من قتلة النائب العام هشام بركات ، سبب الصدمة والهيجان والضجيج من قطعان الاخوان ودوائر التمويل من قطعان اليسار وقطعان " النحنحة "أنهم وجدوا أنفسهم أمام دولة قانون لا تترك ثغرة، دولة قانون عادي ولم تلجأ لقانون استثنائي، دولة حررت قرارها ولم ترهنه إلا لمصالح شعبها وأمنها القومي، دولة تنفذ الأحكام القضائية بشجاعة والتزام وجدية".
وأشارالقيادى السابق بجماعة الإخوان ، إلى أن محاكمة قتلة النائب هشام بركات ، تمت من خلال قاضي طبيعي ، وتبين عدم وجود ثغرة في الأدلة والأحكام وبهذا تم الحكم على منهجية المظلومية الاخوانية التاريخية ".
وتابع :"لو فيه ثغرة في الادلة أو الاحكام، لم يرحم أحد مصر وهذا سبب ضجيج الإخوان ولوثتهم العقلية" مضيفًا :"اكبر دليل على قوة ونفوذ الدولة المصرية أن الارهابيين الذين قاموا بالعمليات حصلوا على تأكيدات من أسيادهم وتلقوا دعم سياسي عالمي كبير من حكومات ومنظمات ومؤسسات وأن الدولة المصرية لم تنفذ فيه أحكام إعدام، لكن مع تنفيذ الاعدامات سقطت أكذوبة الدعم الدولي وتابوهات الحماية الخارجية، وتأكد الجميع أن الدولة المصرية ستنفذ احكام تخص رؤوس كبيرة كان الاقتراب منها محرما".
وأكد ربيع ،أن المرحلة القادمة صعبة للدولة المصرية، متوقعا زيادة حالة ضجيج وتحريض وتشكيك وحرب على العقول ، وتغييب للحقائق وفبركه للثوابت وكذب محترف وفتن حقيره تنتشر باحتراف لضرب الضمير الجمعي المصري وصلابة القاعدة الشعبية، لذلك لابد من دعم وتكاتف الجبهة الداخلية ولابد لكل فرد من الشعب أن بفتح عينه ويضع أولوياته نحو الدولة المصرية، وعلينا جميعا أن نساند وندعم بمنتهى القوة دولتنا وجيشنا وشرطتنا وقضائنا وإعلامنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة