التضليل على فيس بوك له حل.. ماذا فعل موقع "pinterest" لعلاج المشكلة؟

الجمعة، 22 فبراير 2019 12:00 ص
التضليل على فيس بوك له حل.. ماذا فعل موقع "pinterest" لعلاج المشكلة؟ فيس بوك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه فيس بوك الكثير من الشكاوى بسبب معلوماته المضللة المنتشرة عبر صفحات الموقع، ومن بين ذلك ما نشره بالأمس النائب الديمقراطى آدم شيف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى، عبر حسابه على تويتر وشاركه الصحفيون حول العالم عن صورة لعملية بحث عن كلمة "لقاح" على Facebook والنتائج التى كانت مثيرة للجدل.

وكانت نتائج البحث عبارة عن صفحات مثل "منتدى مناقشة ضد التطعيم"، ومجموعة تسمى "الآباء ضد التطعيم" ، وصفحة للمركز الوطنى  للمعلومات المتعلقة باللقاحات، وهى منظمة رسمية تعمل على نشر اللقاح المضاد للقاحات الدعاية.

ووفقا لما ذكرته صحفية "الجارديان البريطانية"، حاول عضو الكونجرس البحث عن كلمة "لقاح" على موقع Pinterest، لكنه لم يحصل سوى على شاشة بيضاء فارغة، بسبب منع نتائج البحث المتعلقة بعبارات بها كلمة لقاح قد تم وقفها، وهو ما دفع Pinterest للرد  ليوضح أنه تتبع أداة البحث الخاصة بها ومنعها من إظهار أى نتائج عن المحتويات السلبية.

 

آدم شيف
منشور آدم شيف على تويتر

 

ومع تزايد الضغوط على Facebook لمعالجة دوره في الترويج للمعلومات المضللة عن اللقاحات، يقدم Pinterest مثالاً على نهج مختلف تمامًا لإدارة معلومات الصحة الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت فى هذا الشأن إيفويوما أوزوما ، مديرة السياسات العامة والأثر الاجتماعي في Pinterest "نحن مكان يجد فيه الناس مصدر إلهام، ولا يوجد شيء ملهم حول المحتوى الضار".

فقد واجه " Pinterest " في عام 2016، نتائج دراسة توصلت إلى أن 75٪ من المشاركات المتعلقة باللقاحات كانت سلبية، وفي العام التالي، قام موقع Pinterest بتحديث "إرشادات المجتمع" الخاصة به للحظر الصريح لـ "الترويج للعلاجات الخاطئة للأمراض المزمنة والمشورة المضادة للتطعيم" بموجب سياسة أوسع ضد المعلومات الخاطئة التي لها تأثيرات فورية وضارة على صحة الجمهور.

واستجاب Pinterest للتعامل مع المعلومات المضللة عن طريق إنشاء "قائمة سوداء" لحالات البحث التى تساعد فى إظهار المحتوى الضار، حيث قالت إيفويوما أوزوما: "نحن نبذل قصارى جهدنا للتعامل مع المحتوى السيئ، لكننا نعرف أن هناك محتوى سيئ لم نصل إليه بعد".

ومع ذلك الموقع مازال غير خالى من التضليل بأي حال من الأحوال، حيث تمكنت صحيفة "الجارديان" من العثور على دعاية مضادة للقاح على الموقع من خلال البحث عن مصطلحات مختلفة لم يتم إدراجها في القائمة السوداء، مثل "MMR"، وهو لقاح ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ولكن يتم استكمال العمل على استبعاد مثل هذه الصفحات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة