نفى المدرب ماوريسيو ساري الواقع تحت ضغط التقارير الصحفية، برحيله عن تشيلسي، وتولي المسؤولية في روما الإيطالي بدلاً من أوسيبيو دي فرانشيسكو.
زادت التكهنات بشأن مستقبل ساري بعد تراجع تشيلسي إلى المركز 6 في الدوري، وغضب الجماهير من المدرب الإيطالي بعد الهزيمتين المخجلتين أمام مانشستر سيتي ويونايتد مؤخراً.
وصعد تشيلسي إلى دور 16 في الدوري الأوروبي، بعد انتصاره 3-0 على ضيفه مالمو بإستاد "ستامفورد بريدج"، ليتفوق 5-1 في النتيجة الإجمالية وهو ما خفف بعض الضغط على ساري، لكنه اضطر للإجابة عن أسئلة بشأن تدريب روما.
وأبلغ شبكة بي.تي سبورت التلفزيونية: "عقدي مع تشيلسي يمتد لموسمين مقبلين لذا من المستحيل الحصول على عقد آخر، قرأت في صحيفة إيطالية ما يتعلق باجتماعي مع مستشار روما فرانكو بالديني، لكن أعتقد أن فرانكو في جنوب أفريقيا في الوقت الحالي لذا فهذا صعب جداً".
ويقع وجه آخر في تشيلسي تحت الضغط، إذ تعرض لاعب الوسط جورجينيو لصيحات استهجان من الجماهير بعد مشاركته بدلاً من روس باركلي في الشوط الثاني.
وانبرى ساري للدفاع عن لاعب منتخب إيطالي، وأبلغ ساري الصحفيين: "أعتقد أن في أول 30 دقيقة فهمنا مدى أهمية جورجينيو لفريقنا، واجهنا العديد من المشاكل في نقل الكرة إلى نصف ملعب المنافس بسبب الضفط الذي تعرضنا له، في وجود جورجينيو تصبح الأمور أسهل، أتمنى أن تتفهم الجماهير مدى أهمية اللاعب".