حب ضائع، وزوج خائن، وزوجة لا حيلة لها ولا شافع، وأطفال لم يبلغوا الحلم فأصبحوا مصدر ألم لأمهم.
قصة حب مأساوية، ضحت فيها الزوجة بكل ما أوتيت من جهد وعمر وروح ومال، وكان فيها الزوج طاغيا جبارا فلم يكفه الحلال وما رزقه الله من أطفال، فكان لطريق الشيطان سالكاً، فدمر أسرته مقابل متعة جنسية من هنا ومخدرات من هناك فى طريق الحرام.
"هناء.ن" زوجة عانت فى حياتها الزوجية حتى انتهت بانتحارها شنقاً، للتخلص من هذه الحياة الزوجية البائسة، فبعد أن تزوجت من زوجها " م.ع" منذ 10 سنوات بعد قصة حب كبيرة، أنجبت 3 أطفال، تحولت حياتها رأسا على عقب من نعيم الزواج لجحيم بعد أن أقدمت الزوجة على الانتحار شنقاً بعد سوء معاملة الزوج وخيانته المتكررة، وتعاطيه المواد المخدرة.
تقول " أم طارق"، جارة المجنى عليها، إنها لم تتفاجىء بانتحار جارتها مضيفة: كانت بتدعى كل يوم ربنا يريحها من اللى هى فيه، فزوجها رجل عديم النخوة والأخلاق تزوجها منذ 10 سنوات، ولديهم 3 أطفال، عاشت معه طوال هذه السنوات في عذاب، من ضرب وإهانة وخيانة زوجية مستمرة، فأمواله كان ينفقها كلها علي نزواته الشخصية، ولم يعطها جنيها واحدا لتلبي متطلبات أطفاله، وتابعت: المجنى عليها عملت فترة كخادمة بالمنازل، وفتحت كشك للإنفاق على أطفالها إلا أن ذلك لم يشفع لها عند زوجها فكان يدمن تعذيبها وإذلالها .
وفى ذات السياق تقول جارة أخرى لها وهي "أم محمد": هناء ضحية زوجها كان بيعمل كل حاجة وحشة ليها وعمرها ما كانت مبسوطة أبدا، مشيرة إلى أنها تركت المنزل أكثر من مرة وذهبت لمنزل أهلها، لكنهم لم يتحملوا مصاريفها.
وأضافت: "زوج هناء شغال عامل وبيقبض كويس، لكن مرتبه كله ضايع على النساء والكيف، كان بيجيب سيدات المنزل وهى عند أهلها والرجالة اتخانقوا معاه هنا، وفى أخر مرة مسكها ضربها ولما حاولنا نحوش شتمنا، ولقيت جسمها كله أزرق، وفى يوم الحادثة الصبح كانت بتودع أطفالها الصغار وهما رايحين المدرسة وباين على وشها الحزن والبكاء الشديد، وبعد شوية لقينا جوزها لما رجع من بره بيصرخ وعرفنا أنها انتحرت فشنقت نفسها عشان تخلص منه ومن عيشته".
وترجع الواقعة إلى تلقي قسم شرطة السلام أول، بلاغا من "م. ع" يفيد بالعثور علي جثة زوجته منتحرة داخل شقة الزوجية، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة