فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة، قيودا على سفر 5 من كبار المسئولين فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، من بينهم رئيسا مفوضية الانتخابات والمحكمة الدستورية، متهمة إياهم بالفساد خلال الانتخابات الرئاسية.
ويأتى هذا الإعلان المفاجئ بعد نحو شهر من ترحيب الولايات المتحدة بحكم أصدرته المحكمة الدستورية بفوز زعيم المعارضة فليكس تشيسكيدى فى الانتخابات التى جرت فى 30 ديسمبر رغم مخاوف المجتمع الدولى الواسعة النطاق من نتيجة الانتخابات المتنازع عليها.
وصرح مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية بأن بيتر فام مبعوث الولايات المتحدة الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا موجود حاليا بجمهورية الكونغو الديمقراطية فى أول زيارة لهذا البلد منذ تعيينه فى منصبه فى نوفمبر.
ويشمل حظر السفر الذى فرضته الولايات المتحدة كورنيل نانجا رئيس مفوضية الانتخابات ونائبه نوربرت باسنجيزى والمستشار مارسلين موكولو باسينجيزى وأوبين ميناكو ندجالاندوكو رئيس الجمعية الوطنية وبينوا لوامبا بيندو رئيس المحكمة الدستورية، وتشمل القيود أسرهم أيضا.
وقال وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان إن "هؤلاء الأشخاص أثروا أنفسهم من خلال الفساد أو قاموا بتوجيه أو الإشراف على العنف ضد أشخاص يمارسون حقوقهم فى التجمع السلمى وحرية التعبير.
"لقد عملوا بحصانة على حساب الشعب الكونغولى وأظهروا استخفافا صارخا بالمبادئ الديمقراطية وبحقوق الإنسان". وشاب فوز تشيسكيدى اتهامات بإبرامه اتفاقا وراء الكواليس مع الرئيس السابق جوزيف كابيلا فى أول انتقال للسلطة فى الكونغو من خلال انتخابات منذ 59 عاما من الاستقلال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة