التضليل سلاح قطر لاستهداف جيرانها العرب.. الدوحة تفشل فى إظهار السعودية كدولة لا تكافح الإرهاب بعد الشهادة الدولية بجهود المملكة حول العالم.. وشهادة جديدة حول استخدام "تميم" للجزيرة لتعويض حجمه الضئيل دوليًا

السبت، 23 فبراير 2019 09:13 م
التضليل سلاح قطر لاستهداف جيرانها العرب.. الدوحة تفشل فى إظهار السعودية كدولة لا تكافح الإرهاب بعد الشهادة الدولية بجهود المملكة حول العالم.. وشهادة جديدة حول استخدام "تميم" للجزيرة لتعويض حجمه الضئيل دوليًا تميم بن حمد وقناة الجزيرة الإرهبية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشماتة والخداع والتضليل، هم أساليب تنظيم الحمدين يستهدف من خلالهم التحريض على دول الرباعى العربى، وفى ذات الوقت يهدف إلى تعويض حجمه الضئيل دوليًا، من خلال استهداف المعارضين للإرهاب القطري فى دول العالم بالتشويه والسخرية محاولة النيل منهم.

قناة "مباشر"، أكدت فى تقرير لها، أن تنظيم الحمدين يحاول بشتى السبل الإيقاع بالدول العربية خاصة المملكة العربية السعودية وعندما لم يستطع ذلك يلجأ إلى سلاح الشماتة وفى هذا السياق حاولت وزارة الخارجية القطرية، نشر إشاعات وإظهار شماتة على المملكة العربية السعودية وإظهارها بأنها لا تكافح الإرهاب، رغم الجهود الضخمة التى تبذلها المملكة فى تقديم المساعدات حول العالم، إلا أن المحاولة القطرية فشلت.

 

وأكد التقرير الصادر عن "مباشر قطر" التابعة للمعارضة القطرية أن المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة صنفت المملكة العربية السعودية على أنها الاولى عالمياً فى تقديم المساعدات الإنسانية، وعلى الرغم من ذلك اتخذ مدير المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحى، أسلوب الشماتة فى السعودية والعمل على تجاهل الدور الإنسانى الكبير الذى تلعبه المملكة بشهادة المنظمات الدولية.

وفى إطار متصل، نقل موقع "قطريليكس"، عن نائب رئيس مجموعة الدراسات الأمنية، دافيد ريابوي، تأكيده أن الهدف من إنشاء تنظيم الحمدين لقناة الجزيرة هو خدمة سياسات قطر الإرهابية وتعويض حجمها الضئيل دوليًا، حيث إن تنظيم الحمدين ظل يدعم ويمول القناة القطرية حتى باتت الوسيلة الإعلامية الأكثر عدوانية وشراسة حول العالم، وذلك تمهيدًا لتكون البيدق الأهم في مخطط الدوحة الإرهابي.

لفت "قطريليكس"إلى أن الجزيرة استهدفت المعارضين للإرهاب القطري بمختلف الدول بالعالم تارة بالتشويه وتارة أخرى بالسخرية محاولة النيل منهم، متبعة في سبيلها إلى ذلك استخدام الدعاية العدوانية التي اعتاد المنبر الشيطاني  على استخدامها، وتلك الدعاية التي تستخدمها الجزيرة تمثل الخطر الحقيقي والاكبر على الشعوب المختلفة، كما أن قناة الجزيرة القطرية كثفت من نشر سمومها بين شعوب العالم بإطلاق ثلاث نسخ مختلفة منها وهي القناة الناطقة باللغة العربية التي تسعى من خلالها لشحن شعوب المنطقة ضد قادتها لنشر الفوضى والخراب، بينما أطلق القناة الناطقة باللغة الإنجليزية لتحاول تبنى الاتجاه الليبرالي  لتكون أكثر إقناعًا أثناء مهاجمتها وتشويهها لزعماء العرب ، وأنشأت حديثًا منصة AJ+  لمحاولة إخفاء إدارة جماعة الإخوان الإرهابية للشبكة القطرية والعمل على جذب الشباب في المجتمعات الغربية.

وفى السياق ذاته،فضح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، سياسة النظام القطرى فى دعم الإرهابيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": عندما تدافع قطر عن إرهابي فتأكدوا أننا نسير في الطريق السليم ، وأنها بدأت تلف حبل المشنقة حول عنقها .

كما شنت الإعلامية الإماراتية، مريم الكعبى، هجوما عنيفا على النظام القطرى والإخوان، قائلة فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، إن منهجية الأخوان البحث عن الاستعطاف في جوارير المحافل الدولية ، وللغرابة هو ما تفعله قطر اليوم وهي تجول في أروقة البرلمان الأوربي بحثاً عن الدعم والاستعطاف بتمثيل دور الضحية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة