بخارى يعلق بعد ادلاءه بصوته: أنا الفائز فى نيجيريا بلا شك

مازح الرئيس النيجيرى محمد بخارى، الناخبين ووسائل الإعلام، بعد ادلائه بصوته اليوم السبت  قائلا:لا توجد اوجه مقارنة بينى وبين ايا من المرشحين وانا الرئيس الفائز فى هذه الانتخابات.

وقد بدأ الناخبون فى نيجيريا، اليوم السبت، التصويت فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى تم تأجيلها السبت الماضي.

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن المنافس الرئيس للرئيس محمد بخارى (76 سنة) فى هذه الانتخابات هو نائب الرئيس الأسبق عتيق أبو بكر (72 سنة)، مشيرة إلى أنه سيكون على الفائز فى الانتخابات معالجة نقص الطاقة والتهديد الأمنى والفساد والركود الاقتصادي.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات السبت الماضى 16 فبراير، بيد أن اللجنة الانتخابية المستقلة أرجأت موعد الانتخابات لمدة أسبوع قبيل ساعات قليلة من بدء عملية الاقتراع، بدعوى وجود أسباب لوجستية تعوق إجراء الاستحقاق الانتخابى فى ذلك اليوم.

وتعد الانتخابات النيجيرية بداية لسلسلة من الاستحقاقات الانتخابية التى ستشهدها قارة إفريقيا على مدار العام الجارى، وهى استحقاقات تتنوع ما بين عامة ورئاسية ومحلية تضع القارة على مسار أعمق للتطور الديمقراطى بما يعزز من حالة الاستقرار والسلم الأهلى من خلال تعزيز المشاركة السياسية للإنسان الإفريقي


واستمر توافد مئات المواطنين النيجيريون إلى مقرات الانتخاب الخاصة بهم، للإدلاء بأصواتهم لاحتيار رئيسا للدولة من بين اكثر من ٧٠ مرشحا، 
وبسبب الإجراءات الأمنية المشددة، منعت قوات الشرطة والجيش النيجيرية، استقلال المواطنين للسيارات فى الطريق الى المقار الانتخابية، حتى يسهل السيطرة على الوضع الأمنى فى حالة تواجد اى ارهاب او محاولات لسرقة صناديق الاقتراع.

ويحاول ٨٤ مليون نيجيرى ممن يحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية، منذ صباح اليوم التوافد على لجان ومقرات الانتخابات فى ٣٧ محافظة، تم فتح مقرات انتخابية بها لاختيار رئيس للدولة من بين اكثر من٧٠ مرشحا أبرزهم الرئيس.

 

وقد بدأ التوافد فى صفوف الانتخابات، منذ الساعة السادسة من صباح اليوم، على الرغم من موعد فتح اللجان من الثامنة صباحا واستمرارها للثامنة مساء، فى محاولة النيجيرين اللحاق بالعرس الديمقراطيى، إلا أن دوى انفجارات وتبادل اطلاق نيران سمعه شهود عيان شمال شرق نيجيريا وبالتحديد فى محافظات بورنو ويوريى، حال دون ادلاء نيجيرى المحافظة بأصواتهم، وتحاول قوات الجيش مطاردتهم وفقا لاقوال ناصر الرفاعى الإعلامى النيجيرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع.

يذكر أن المرشحين لرئاسة نيجيريا تخطى عددهم ٧٠ مرشح فى الانتخابات الرئاسية ولكن اقواهم بخارى واتيكو.

 
وفى انتخابات الجمعية الوطنية مجلس الشيوخ ٦٠٠ كرسي يتنافس عليه أكثر من ٢٦٠٠ مرشح ولكن الاهتمام يتوجه للمنصب الرئاسى.