"بيان الدم" يكشف إرهاب الإخوان أمام العالم..اعتراف صريح من الجماعة بتورطها فى العنف المسلح وتتوعد بعمليات جديدة ردا على تنفيذ أحكام القضاء.. نواب: فضحوا أنفسهم وقادرون على المواجهة ..و الضربات القوية أربكتهم

السبت، 23 فبراير 2019 01:04 ص
"بيان الدم" يكشف إرهاب الإخوان أمام العالم..اعتراف صريح من الجماعة بتورطها فى العنف المسلح وتتوعد بعمليات جديدة ردا على تنفيذ أحكام القضاء.. نواب: فضحوا أنفسهم وقادرون على المواجهة ..و الضربات القوية أربكتهم إرهاب الإخوان
كتب: أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل جماعة الإخوان كشف إرهابها أمام العالم، فلم يكد يمر يومين على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين المشاركين فى جريمة التخطيط و التنفيذ للعمليات التفجيرية التى أودت بحياة النائب العام السابق هشام بركات ،إلا وأصدرت جماعة الإخوان بيانا واصلت فيه التحريض ضد الدولة المصرية، وتوعدت بما أسمته "القصاص" .

 

وفى بيان صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية، نشرته عبر موقعها الرسمى، اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن أعمال العنف التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.

 

وتضمن بيان الإخوان عبارات صريحة تؤيد الجرائم التى ارتكبها قتلة النائب العام السابق وتدعو للسير على دربهم فى العمل المسلح ضد الدولة المصرية ومؤسساتها والمصالح العامة للمصريين ،وتلويحا بالثأر على عادة العائلات والقبائل والعصبيات ، بدءا من عنوانه " عزاء مؤجل" الذى يرهن تلقى العزاء إلى ما بعد الثأر ، وهم هنا يلوحون بعمليات عنف جديدة ضد عموم المصريين وضد استقرار المجتمع ردا على تنفيذ الأحكام القضائية فى القتلة والإرهابيين من أعضاء الجماعة.

ارهاب الاخوان

كما اعتبر البيان الذى يمثل وثيقة اعترافية دامغة تؤكد دعم جماعة الإخوان للإرهاب ، أن الجماعة فى مواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى، وأنها وصلت إلى نصف الطريق ، داعية أعضاءها وخلاياها النائمة إلى اعتماد خيار "الجهاد"، المصطلح الذى يعنى فى قاموس الحركات التكفيرية القيام بعمليات عنف صريحة ضد مصالح المصريين ومؤسسات الدولة، كما حذرت جماعة الإخوان أعضاءها من التقاعس لأنهم بذلك سيضيعون ما سبق كما سيفقدون المستقبل.

واستشهد البيان بوضوح بأبيات منظر الجماعة فى الستينيات سيد قطب صاحب فكرة الحاكمية والخروج على الدولة باعتبارها جاهلية معاصرة ، الأمر الذى يكشف مدى انحياز جماعة الإخوان لخيار العنف المسلح ، وغياب أى توجه داخلها للمراجعة والعمل على نبذ العنف واختيار العمل السياسى سبيلا للاستمرار.

نواب وخبراء فتحوا النار على الإخوان مؤكدين أن الجماعة تكشف إرهابها أمام العالم، وأن الضربات الإستباقية التى توجهها الأجهزة الأمنية للجماعة وعنارها أفقدتهم عقلهم، ودعتهم إلى إظهار تحريضهم على العنف أمام العالم ، وأكد النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان لن تستطيع أن تنال من مصر ، وأن الضربات التى توجهها الدولة ضد قياداتهم أحدثت لديهم حالة كبيرة من الارتباك وأفقدت قياداتهم عقلهم

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن تنفيذ الأحكام الصادرة ضد قيادات الإخوان هو أمر مهم كى نؤكد أن الدولة تعاقب كل من ارتكب جرما بحقها، مشيرا إلى أن التشريعات الحالية تساهم بشكل كبير فى مواجهة الإرهاب والإسراع من إجراءات التفاضى فى قضايا الإرهاب.

تفجير المستشار هشام بركات

وفى سياق متصل، وصف النائب محمود الصعيدى، جماعة الإخوان بأنها جماعة خارجة على القانون، مشيرا إلى أن التنظيم يستخدم سلاح التحريض والقتل لمحاولة تبرير خسائره، وأن توعدهم بالقصاص يكشف للعالم أنهم متورطون فى عمليات الإرهاب الأخيرة.

وقال النائب محمود الصعيدى، لـ"اليوم السابع"، إن الإخوان يسعون للتشكيك فى أحكام القضاء، رغم أن أحكام الإعدام لا تصدر إلا بعد وجود أدلة ثابتة ويقين كامل بأن هؤلاء تورطوا فى العمل الإرهابى، لافتا إلى أن الدولة المصرية قادرة على حماية المصريين من إرهاب الإخوان، ولن تسمح للجماعة بتنفيذ تهديداتها الإرهابية.

ولفت النائب محمود الصعيدى، إلى أن العالم عليه أن يقرأ مثل هذه التهديدات ليتأكد أن الإخوان تمارس الإرهاب، وهذه التهديدات هى اعتراف بأن التنظيم متورط فى مثل عمليات الاغتيال وغيرها من العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر.

وفى ذات السياق، أشار هشام النجار، الباحث الإسلامى، إلى أن هذه التهديدات تأتي في سياق المزايدات داخل التنظيم وبين الاخوان وحلفائها الذين يهاجمونها الآن بسبب عجزها وفشلها، بمعنى أن قيادات الجماعة تركب موجة المظلومية ومزاعم الاضطهاد والظهور بمظهر الضحية كما تحرض ضد الدولة والجيش والشرطة وتدعو للقصاص لتخفيف الهجوم عليها من قواعد الجماعة وشبابها وحلفائها السابقين والحاليين.

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الإخوان تشعر بأن هناك مؤشرات للانقلاب والثورة عليهم من قبل التيار الشبابي الذي يسود فيه الآن شعور بأنه تمت التضحية به في معركة لا تستطيع القيادات إدارتها وأن قيادات الجماعة زجوا بهم في صراع هم ضحيته بأن تم التغرير بهم لصغر أعمارهم خاصة بعد إعدام قتلة الشهيد هشام بركات، ولذلك فمن مصلحة تلك القيادات الآن التحرك للأمام وركوب موجة توجيه الهجوم للدولة والتحريض عليها.

ارهابى الدرب الاحمر
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة