فى مفاجأة كبيرة فجرها الخبير الفنى البارز جاك فرانك، أحد موظفى متحف اللوفر الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، أن اللوحة الرائعة التى رسمها، ليوناردو دا فينشي، فى عصر النهضة، والموجودة فى متحف لوفر - أبو ظبى والأغلى فى العالم على الإطلاق مزيفة.
واللوحة اسمها "سالفادور مندى" أو المسيخ المخلص، هى لوحة يعتقد أنها للرسام الإيطالى ليوناردو دا فينشى تمثل المسيح فى وضعية سالفاتور مندى أى مخلّص العالم وهى الوضعية التى يتخذها يسوع المسيح ويظهر فيها جالساً رافعاً يده اليمنى، وفى يده اليسرى حاملاً كرة زجاجيةً يعلوها صليب، رسمت هذه اللوحة بين عامى 1506 و1516 لأجل الملك لويس الثانى عشر ملك فرنسا.
وكانت اللوحة، التى تم كشف النقاب عنها فى معرض ليونارد فى المعرض الوطنى لعام 2011، عن سجلات المزاد فى كريستى فى نيويورك، عام 2017 عندما تم شراؤها بمبلغ 450 مليون دولار (342 مليون جنيه إسترليني).
وأكدت كريستى أن دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبى كانت تستحوذ على اللوحة، ولكن ألغى الستار عنها لاحقاً، والتى ستقام فى متحف اللوفر أبو ظبى فى سبتمبر، دون أى تفسير.
وأبلغ الخبير جاك فرانك موظفى متحف اللوفر الشهير أن لوحة سلفاتور موندى ليست لليوناردو، وطرحت العديد من الأسئلة حول أصالة اللوحة نظرا لعمليات الترميم العديدة التى خضعت لها.
وبحسب جريدة "صحيفة "صنداى تلغراف" فإن اللوحة كان يفترض عرضها فى متحف اللوفر فى أبو ظبي، لكن المتحف ألغى العرض، فيما قام اللوفر الرئيس فى باريس بالمثل.
وقال فرانك إنه كتب إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ليثير مخاوفه من أن بلاده ستتعرض لـ "الإهانة" إذا ظهرت هذه اللوحة فى باريس.
وأوضح فرانك قائلا: "متحف اللوفر هو أكبر المتاحف الجامعة لأعمال ليوناردو فى العالم.. لديه لوحة الموناليزا ولوحة العذراء والطفل والقديسة آن، ولوحة القديس يوحنا المعمدان، ولوحة عذراء الصخور وغيرها"، وسيكون من العار، بحسب فرانك عرض اللوحة "المزيفة" بجوار الموناليزا.
وأشار فرانك إلى أن عددا من السياسيين وموظفى اللوفر يعرفون أن "سلفاتور موندى" ليست واحدة من أعمال دافنشي، ودعموا إيقاف المعرض.
وبيعت اللوحة فى مزاد دار كريستى، تم الإعلان عن أن وزارة الثقافة والسياحة فى أبو ظبى هى من اشترى اللوحة، لكن تم إلغاء كشف النقاب عنها وعرضها، فى شهر سبتمبر من العام الماضى.
وقال متحدث باسم متحف اللوفر بباريس إن المتحف طلب استعارة لوحة "سلفاتور موندى" لتقديمها فى معرض مقرر إقامته فى أكتوبر.
وأضاف المتحدث قائلا: "نحن فى انتظار رد المالك"، مشيرا إلى أن فرانك كان جزءا من مجموعة خبراء تمت استشارتهم قبل 7 أو 8 سنوات من أجل التأكد من أصل لوحة العذراء والطفل والقديسة آن، موضحا أن رأيه لا يعبر سوى عن وجهة نظره الشخصية، وأن لا علاقة له بالمتحف أو المعرض.
عدد الردود 0
بواسطة:
لزهارى
الغباء
طيب وال450 مليون دولار هل تستعاد ما دامت اللوحة مزوره ام ان المال الذى اصوله عربية مباح للنهب؟؟؟!!